آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مُصابة بحالة مرضية نادرة تُسمّى "Prader-Willi"

أُمّ تحرم طفلتها البالغة 7 أعوام مِن الطعام خشية أن تُصبح بدينة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أُمّ تحرم طفلتها البالغة 7 أعوام مِن الطعام خشية أن تُصبح بدينة

أُمّ تحرم طفلتها مِن الطعام
واشنطن - المغرب اليوم

تضطرّ أمّ مسكينة إلى تجاهل صراخ ابنتها البالغة من العمر 7 أعوام وهي تطلب الطعام، خشية أن تصبح بدينة بسبب حالة نادرة تجعلها تتضور جوعا باستمرار، وتم تشخيص حالة الطفلة "ميغان فيتزغيرلاند" بحالة مرضية وراثية نادرة تُعرف باسم متلازمة "Prader-Willi".

وتقول الأم "تريسي فيتزغيرلاند"، 36 عاما، إنه من المفجع بالنسبة إليها أن تتجاهل صرخات ابنتها، لكنها تخشى إصابتها ب السمنة ومواجهتها مشاكل صحية في حال استسلمت لطلباتها.

وشُخّصت "ميغان" بالمرض في عمر الـ5 أسابيع، وبدأت والدتها تلاحظ مدى انتظام صرخات ابنتها من أجل الحصول على الطعام باستمرار، مع تقدمها في العمر.
وقالت السيدة "فيتزغيرلاند": "عندما أخبرها أنها لا تستطيع الحصول على المزيد من الطعام فإنها تبدأ على الفور بالبكاء والصراخ، لكنني لا أستطيع الاستسلام لطلبها وإطعامها، علينا تجنب الطعام في المناسبات الاجتماعية تماما، ولا يمكننا حتى أن نتحدّث عن أي شيء يتعلق بالطعام".

وتعاني الطفلة من حالة نادرة تؤثّر على واحد من كل 15 ألف طفل ولدوا في إنجلترا، إذ تم إخبار عائلتها بأنها تعاني خللا في الكروموسومات، وذلك قبل معرفتهم بأنها مصابة بمتلازمة "Prader-Willi"، وإلى جانب الشعور المستمر بالحاجة إلى تناول الطعام فإن حالة "ميغان" المرضية تؤثر في قدرتها على التعلم، وفي عمر الرابعة كانت "ميغان" تأكل أي شيء تراه أمامها، أي ما يصل إلى 6 أضعاف ما يتناوله الأطفال الآخرون، ومع تقدمها في العمر، تصف والدة "ميغان" كيف أن قدراتها على العثور على الطعام نمت فأصبحت القيود أكثر صرامة، بما في ذلك وضع أقفال على الخزائن.

وتُشارك الأم البائسة قصة ابنتها لرفع مستوى الوعي لدى الآخرين عن واقع الحالة النادرة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُمّ تحرم طفلتها البالغة 7 أعوام مِن الطعام خشية أن تُصبح بدينة أُمّ تحرم طفلتها البالغة 7 أعوام مِن الطعام خشية أن تُصبح بدينة



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

GMT 01:53 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث الثانية تحتفل بالذكرى الـ 71 لزواجها من فيليب

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط

GMT 06:33 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أنّ ذبابة الفاكهة تمتلك أطول حيوان منوي

GMT 12:53 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيات كرايسلر ستقدم ست سيارات معدلة جديدة في معرض SEMA

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تؤكد تقدم مفاوضات "بريكست" ودعم الفترة الانتقالية

GMT 19:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تطلب من باسم يوسف العودة وتقديم برنامج ساخر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca