آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقارير أمريكية تشير الى أن “حسناء البيت الأبيض” هي التي نقلت العدوى لـ"ترامب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقارير أمريكية تشير الى أن “حسناء البيت الأبيض” هي التي نقلت العدوى لـ

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرباط - الدار البيضاء

انتشر عالميا حالة كبيرة من الجدل تشوبها الصدمة قبل أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية. وذلك بسبب إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب إصابته وزوجته بفيروس كورونا، وما زاد الأمور جدلا هو تساؤلًا هامًا طرحته وسائل الإعلام، وهو كيف انتقلت عدوى فيروس كورونا إلى الرئيس ترامب رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل البيت الأبيض؟

جميع التوقعات أشارت الى أن الفيروس التاجي تمكن من اختراق الرئيس دونالد ترامب عن طريق أقرب مستشاريه إلى قلبه، حسناء البيت الأبيض وذراعه اليمنى “هوب هيكس”، والتي كانت ترافقه على متن الطائرة الرئاسية خلال توجهه لحضور المناظرة الرئاسية مع منافسه جو بايدن.

وفي تصريحات صحفية قال خبير صحة أميركي إن هوب هيكس على الأرجح كانت تحمل العدوى لنحو ثلاثة أيام، وربما كانت ناقلا للعدوى عندما سافرت مع الرئيس وغيره من المسؤولين لحضور المناظرة في أوهايو.

من هي هوب هيكس:

تعتبر أصغر مستشاري البيت الأبيض، والتي انضمت في 2014 إلى منظمة ترامب، وفي 2015 انضمت إلى فريق حملته الانتخابية.

استطاعت “هيكس” أن تأخذ مكانها في إدارة الرئيس الأمريكي منذ 2017، حيث أصبحت أصغر مديرة اتصالات في تاريخ البيت الأبيض، بالرغم من عدم امتلاكها أي خبرة سابقة في مجال العمل السياسي.

في 2018 تقدمت “هيكس” باستقالتها من البيت الأبيض، ثم أعادها ترامب مجددا في فبراير من العام الجاري 2020.

تبلغ من العمر 29 عاما، وبداية عملها كان في مجال عروض الأزياء، والذي ساعدها بالانضمام لدى عائلة ترامب منذ عام 2012 بوظيفة في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، في مجال العلاقات العامة هناك.

يفضل ترامب بأن يناديها بـ “هوبستر” أو “هوبي”، كما تعد من أكثر مساعديه الذين يثق بهم.

ذكرت بعض وسائل الاعلام بأنها من الاشخاص القليلون الذين يمكنهم اقناع ترامب بتغيير رأيه أو التراجع عن بعض القرارات.

كما ذكرت بعض المواقع الامريكية بأن هيكس تعتبر أقرب الى ترامب من “الوسواس”. فهي تتفهم طباعه وتقلب مزاجه، وتجيد بشدة فهم ما يريده بالضبط والقيام به بالطريقة التي ترضيه.

الأنباء عن علاقة الرئيس الامريكي وهيكس، ليست الاشاعة الأولى تجاهها، فقد سبق وانتشرت إشاعة قوية بوجود علاقة رومانسية بينها وبين سكرتير الموظفين روب بورتر، إلا أن كليهما نفا ذلك.

قد يهمك ايضا

ترامب ثاني رئيس أميركي يصاب بفيروس خطير خلال جائحة

 تعرف على خصائص العقار الذي وصفه الأطباء لترامب من أجل علاج كورونا

 

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير أمريكية تشير الى أن “حسناء البيت الأبيض” هي التي نقلت العدوى لـترامب تقارير أمريكية تشير الى أن “حسناء البيت الأبيض” هي التي نقلت العدوى لـترامب



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca