آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

قوات الجيش السوداني
أديس أبابا - الدار البيضاء اليوم

نفت إثيوبيا أن تكون شنت هجوما في نهاية الأسبوع عند حدودها مع السودان. وحمّلت متمردين من منطقة تيغراي التي تشهد حربا المسؤولية في النزاع الحدودي.والأحد، أعلن الجيش السوداني في بيان مقتل ستة من أفراده وإصابة أكثر من 31 من الضباط والجنود في هجوم في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة نسبته إلى مجموعات مسلحة وميليشيات مرتبطة بالجيش الإثيوبي.وكانت هذه المنطقة مسرحا لاشتباكات دامية العام الماضي خلفت، بحسب بيان الجيش، 90 قتيلا من القوات السودانية.

لكن في تصريحات بثتها وسائل إعلام رسمية الأحد، نفى الناطق باسم الحكومة ليغيسي تولو التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجوما على السودان معتبرا أنها "عارية عن الصحة".وأضاف أن "مجموعة كبيرة من المتمردين وقطاع الطرق والإرهابيين دخلوا (من السودان)". وبثت هيئة الإذاعة الإثيوبية تصريحاته دون أي أدلة على ذلك.وأكد أن "قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والميليشيا المحلية قضتا عليهم".وقال إن جبهة تحرير شعب تيغراي تجري تدريبات في السودان وتتلقى الدعم من "جهات داعمة أجنبية" لم يحددها.

ومنذ سنوات يقوم مزارعون إثيوبيون بزرع منطقة الفشقة التي تقول السودان إنها تقع ضمن أراضيها.وفي تشرين الثاني 2020 تزامنا تقريبا مع إرسال أبيي أحمد قوات فدرالية إلى تيغراي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، نشرت الخرطوم جنودا في الفشقة في خطوة اعتبرتها أديس أبابا استفزازا.مع ذلك، قال ليغيس إن إثيوبيا حريصة على حل المسألة سلميا.وتابع في إشارة إلى الجيش، أن "قوات الدفاع الوطنية ليس لديها نية لبدء هجوم على أي دولة ذات سيادة".

وأضاف: "هناك أراض اجتاحتها القوات السودانية. والحكومة تسعى لتسوية (النزاع) بعملية سلمية عن طريق الحوار والتفاوض".وأدى النزاع المسلح في شمال إثيوبيا إلى مقتل الآلاف ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.والأسبوع الماضي أعلن أبيي أحمد حائز جائزة نوبل للسلام 2019، توجهه إلى الجبهة لقيادة العمليات ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.والأحد ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجيش وقوات خاصة من منطقة عفر سيطرت على بلدة شيفرا.وشهدت المنطقة المحيطة بشيفرا معارك ضارية في الأسابيع القليلة الماضية، فيما تسعى جبهة تحرير شعب تيغراي على ما يبدو، للسيطرة على طريق سريع رئيسي لنقل السلع إلى أديس أبابا.وشكك مصدر من جبهة تحرير شعب تيغراي الإثنين بالتقارير الحكومية قائلا إن "معارك تجري بالفعل".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الجيش السوداني يتصدى لهجوم قوات أثيوبية ويكبدهم خسائر كبيرة

السودان يصد هجوماً لقوات إثيوبية وميليشيات تابعة له داخل حدوده الشرقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية إثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca