آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محكمة التمييز ترفض دعاوى حسان دياب و3 وزراء لمقاضاة الدولة بشأن انفجار مرفأ بيروت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة التمييز ترفض دعاوى حسان دياب و3 وزراء لمقاضاة الدولة بشأن انفجار مرفأ بيروت

رئيس الوزراء السابق حسان دياب
بيروت ـ ميشال سماحة

رفضت محكمة لبنانية، الخميس، دعاوى رئيس الوزراء السابق حسان دياب و3 وزراء آخرين حاولوا مقاضاة الدولة على خلفية انفجار مرفأ بيروت.وأشار مصدر قضائي كبير أن محكمة لبنانية عليا رفضت دعاوى دياب ووزرائه الثلاث الذين سعوا لمقاضاة الدولة بسبب سلوك قاضي التحقيق في الانفجار الذي وقع في بيروت في الرابع من آب/ أغسطس 2020.وأكد المحامي نزار صاغية من مؤسسة المفكرة القانونية، أن الدعاوى التي رُفعت الشهر الماضي كانت قد تسببت في وقف التحقيق الذي يقوده القاضي طارق البيطار، غير أنه لا يزال غير قادر على المضي في التحقيق انتظارا لحكم قضائي منفصل.

وردت الهيئة العامة لمحكمة التمييز الدعاوى المقدمة من رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزراء السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر وعلي حسن خليل، والتي زعمت ارتكاب البيطار "أخطاء جسيمة" في التحقيق.ووٌجهت اتهامات إلى الأربعة فيما يتصل بالانفجار، غير أنهم نفوا ارتكاب أي مخالفات ورفضوا الخضوع للاستجواب على يد البيطار، زاعمين أنه ليست له سلطة لمحاكمتهم.وعّلم أن جميع قرارات الهيئة العامة صدرت بالإجماع.   

وردّت محكمة التمييز الجزائية الطلب المقدم من الوزير السابق يوسف فنيانوس لنقل الدعوى من المحقق العدلي البيطار إلى قاض آخر، في حين وافقت على الطلب نقابة المحامين في بيروت لرد المحامي العام العدلي القاضي غسان الخوري عن مراجعته في ملف المرفأ.ولا يصدر البيطار أي تصريحات علنية عملا باللوائح الخاصة بالقضاة.وقال أسر ضحايا انفجار بيروت الذين زاروا البيطار إنه أبلغهم بأنه سيواصل السعي لاستجواب المسؤولين الكبار إلى أن يتم إبعاده عن القضية.

ووجه القاضي بيطار كتاباً إلى البرلمان اللبناني بواسطة النيابة العامة التمييزية، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المال السابق علي حسن خليل، وزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدا للادعاء عليهم وملاحقتهم في القضية.وطلب المحقق العدلي أيضاً من رئاسة الحكومة، إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدعى عليه.ليس هذا فحسب بل طلب الإذن من وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته، لكن عدم رفع الحصانات عنهم منعته من التحقيق معهم.

قد يهمك ايضا :

دياب يدعو اللبنانيين بمناسبة رأس السنة الهجرية لوقفة تكاتف وطنية في هذه المرحلة الخطيرة

لبنان يعتزم تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة التمييز ترفض دعاوى حسان دياب و3 وزراء لمقاضاة الدولة بشأن انفجار مرفأ بيروت محكمة التمييز ترفض دعاوى حسان دياب و3 وزراء لمقاضاة الدولة بشأن انفجار مرفأ بيروت



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca