آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نازحون سوريون يخلون مخيمات عشوائية في شمال لبنان بطلب من القوى الأمنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نازحون سوريون يخلون مخيمات عشوائية في شمال لبنان بطلب من القوى الأمنية

نازحون يخلون مخيمات عشوائية في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

 بدأت مئات العائلات السورية النازحة في منطقة "المنية" (10 كيلو مترات) شمال طرابلس كبرى مدن شمال لبنان اليوم (الأحد) بازالة مخيماتها العشوائية بعد انتهاء مهلة كانت اعطتها لهم القوى الامنية اللبنانية بضرورة ازالتها.

وأكد نازحون في هذه المخيمات لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن القوى الأمنية لم تحدد السبب ورفضوا الحديث عن الأمر أو التقاط الصور لهم خلال ازالة الخيم.

وتنتشر في المنية عشرات المخيمات العشوائية في أراض زراعية وتشرف على معظمها منظمات دولية أو جمعيات خيرية اسلامية وقد ابلغ قاطنو هذه المخيمات قبل فترة من القوى الامنية بضرورة الانتقال إلى أماكن أخرى واعطوا مهلة تنتهي اليوم.

وأوضح مصدر امني لبناني أن المخيمات التي طلب من سكانها ازالتها تقع على أراض محاذية للطريق العام في حين لم يتم ابلاغ باقي المخيمات البعيدة عن هذه الطريق بازالتها رافضا الافصاح عن الاسباب الكامنة وراء هذا الطلب.

وتجمع منذ ساعات الفجر الأولى مئات النازحون وبدأوا العمل على نقل امتعتهم وأغراضهم من الخيم كما قاموا بازالة خيمهم تمهيدا لنقلها إلى أماكن أخرى لم تحدد بعد بانتظار ان تبادر الأمم المتحدة لايجاد ارض بديلة لهم.

وقال أحد النازحين والذي رفض الكشف عن اسمه "طلب منا ازالة الخيم قبل فترة وبدأنا منذ ذلك الوقت البحث عن بديل".

وأضاف "قررت بعض العائلات الانتقال إلى مخيمات في مناطق أخرى ووضع الخيم فيها لكن هذا الامر يتطلب مصاريف مالية فضلا عن ان ذلك قد يتسبب بمشاكل لنا كون اولادنا في مدارس قريبة من هذا المخيم وسوف يضطرون بعد انتقالنا إلى مخيم اخر إلى التوقف عن الذهاب إلى المدارس في حال لم يتم تامين باصات لنقلهم".

وذكرت إحدى النازحات "أقيم هنا منذ 5 سنوات مع زوجي واولادي الثلاثة واليوم ساضطر إلى البحث عن مكان اخر وهذا الامر مزعج لنا خصوصا وان غالبية من اعيش معهم هنا هم من مدينتي "حمص" ونعرف بعضنا جيدا وقد تعودنا على العيش معا".

وكانت حملة أمنية قد شهدتها منطقة "عكار" بالشمال في العام المنصرم شملت تفكيك كل المخيمات المحاذية للطريق الدولية باتجاه سوريا في ساحل "عكار" حيث كان ينتشر عدد من الخيم بمحاذاة الشاطئ وتمت إزالتها لأسباب أمنية.

وتولي القوى الأمنية قاطني المخيمات العشوائية اهتماما خاصا لناحية توثيق ملفاتهم وكامل المعلومات عنهم ومراقبة أية تحركات مشبوهة لهم كما يتم التنسيق مع "شاويش" كل مخيم لتقديم لائحة باسماء كل السوريين المقيمين فيه.

وتفيد إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن وجود أكثر من 750 مخيما عشوائيا في الشمال في حين يصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين في المفوضية إلى 98 ألف لاجئ في مختلف أرجاء المحافظة فيما يقدر عدد غير المسجلين على كشوفات المفوضية بنحو 200 الف سوري.

يذكر أن الجيش اللبناني ينفذ اجراءات أمنية ومداهمات في مختلف المناطق اللبنانية وفي مناطق تجمعات النازحين السوريين بشكل دائم بحثا عن مطلوبين ومخلين بالأمن وعن مشتبه بانتمائهم 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نازحون سوريون يخلون مخيمات عشوائية في شمال لبنان بطلب من القوى الأمنية نازحون سوريون يخلون مخيمات عشوائية في شمال لبنان بطلب من القوى الأمنية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca