آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حريق هائل في سجن نيفين الإيراني وسماع دوي إطلاق نار وإنفجارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حريق هائل في سجن نيفين الإيراني وسماع دوي إطلاق نار وإنفجارات

الشرطة الإيرانية وسط مدينة طهران
طهران ـ مهدي موسوي

اندلع حريق هائل في سجن "إيفين" الإيراني للسجناء السياسيين وسمع دوي طلقات رصاص وصفارات إنذار.
وأظهرت لقطات انتشرت على الإنترنت ألسنة لهب ودخان قيل إنها تتصاعد من سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، فيما تم الإبلاغ عن أصوات طلقات نارية وأجهزة إنذار آتية من السجن.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤول قوله إن "اضطرابات" وقعت، وإن "عناصر إجرامية" هي المسؤولة عن الحريق.
ويأتي هذا الحريق في الوقت الذي لا تزال فيه الاحتجاجات مستمرة في البلاد.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في مدن إيرانية عدة لأول مرة الشهر الماضي على إثر وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بينما كانت محتجزة لدى الشرطة الإيرانية بزعم انتهاكها لقواعد الحجاب.
ويقول المسؤولون إنها توفيت بسبب حالة صحية كانت تعاني منها، لكن عائلتها تقول إنها ماتت بعد تعرضها للضرب من قبل شرطة الآداب.
لكن الشرطة قالت إنه لا يوجد دليل على أي سوء معاملة، وإنها عانت من "قصور مفاجئ في القلب".
وأظهر مقطع فيديو أميني وهي تقع أرضا في مركز الشرطة، من دون أن يتعرض لها أحد.
ويعتقد القادة الإيرانيون أن المظاهرات مدعومة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، المعادية لنظام الجمهورية الإسلامية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد طالب قادة إيران بوقف ما سماه العنف تجاه الشعب الإيراني، وقال "على إيران إن توقف العنف ضد مواطنيها، الذين يمارسون حقوقهم الأساسية".
وعقدت نائبة وزيرة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، يوم الأربعاء، اجتماعا عبر الإنترنت مع ممثلين عن شركات تقنية كبرى، لبحث دعم التدفّق الحر للمعلومات إلى الشعب الإيراني.

وبحسب ما ورد فقد أُرسل المئات ممن اعتقلوا خلال الاحتجاجات إلى سجن إيفين.
و لا يعرف حتى الآن ما إذا كان الوضع في السجن مرتبطا بالمظاهرات الأخيرة، ولكن من السهل أن يكون السبب هو إرسال مئات المتظاهرين إلى إيفين.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، أن أعمال الشغب بدأها سجناء ماليون وجنائيون ولم يشارك فيها أي سجناء سياسيون. وأضافت أن الحريق اندلع في ورشة عمل بالسجن، وأنه يتم اخماده وفصل مثيري الشغب عن السجناء الآخرين.وأضافت أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى، بينما جرح ثمانية.
ونشرت مجموعة "تصوير 1500"، المناهضة للحكومة، مقاطع فيديو للحريق على الإنترنت، يمكن سماع هتافات "الموت للديكتاتور" في خلفيتها.
وأضافت  أن مقطع فيديو آخر نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر أشياء تُطلق على السجن من خارج محيطه، ثم يُسمع دوي انفجار .
وقالت وكالة الأنباء الحكومية إرنا إن النزلاء في أحد الأجنحة أشعلوا النار في إحدى غرف التخزين في السجن.
كما ذكرت وكالة الأنباء، أن الاضطرابات التي أدت إلى الحريق قد انتهت، ونقلت عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله إن اضطرابات اندلعت بين النزلاء والحراس في قسم السجن الذي يحتجز فيه "بلطجية".
ونقلت إرنا عن المصدر قوله إن "الوضع تحت السيطرة الكاملة في الوقت الحالي".
وشوهدت شرطة مكافحة الشغب وهي تدخل السجن، كما أفادت وسائل إعلام رسمية بوجود رجال إطفاء في الموقع.
كما ورد أن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى السجن.
وقال شهود عيان  إن "أهالي السجناء تجمعوا أمام الباب الرئيسي".
وأضاف "أستطيع أن أرى النار والدخان. الكثير من القوات الخاصة. سيارات الإسعاف هنا أيضا".
ولطالما انتُقد السجن من قبل جماعات حقوقية غربية. واتهمت هيومن رايتس ووتش السلطات في السجن باستخدام التهديد بالتعذيب والسجن إلى أجل غير مسمى، وكذلك الاستجوابات المطولة والحرمان من الرعاية الطبية للمحتجزين.
ونشرت مجموعة من المخترقين يطلقون على أنفسهم "عدالة علي" مقاطع فيديو في أغسطس/ آب من العام الماضي، تتضمن لقطات مراقبة مسربة من سجن إيفين تظهر حراسا يضربون أو يسيئون معاملة النزلاء.
وتقدر وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية مقتل ما لا يقل عن 222 شخصا خلال المظاهرات الواسعة النطاق التي اندلعت منذ وفاة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتجاجات الإيرانية مستمرة ودائرة الاحتجاجات تمتد لقطاع النفط وطلبة الجامعات يتحدون الأمن

 

تجدد الاحتجاجات في جامعات طهران والإضراب يشلّ عدد من المدن الإيرانية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق هائل في سجن نيفين الإيراني وسماع دوي إطلاق نار وإنفجارات حريق هائل في سجن نيفين الإيراني وسماع دوي إطلاق نار وإنفجارات



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca