آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم

وقفة احتجاجية
الجزائر – ربيعة خريس

يعتزم أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر، أو كما يلقب عليهم " المقاومين " أو " الباتريوت "، تنظيم وقفة احتجاجية، غدا السبت، للمطالبة بحقوقهم تزامنا مع الذكرى الـ 20 لمذبحة بن طلحة، التي لازالت راسخة حتى اليوم في عقول أبناء " حي بن طلحة " يقع على بعد 15 كلم جنوب محافظة الجزائر العاصمة، راح ضحيتها أكثر من 100 شخص على يد المتطرّفين في التسعينيات.

ويبلغ عدد عناصر الدفاع الذاتي في الجزائر، حوالي 116 ألف مدني منحتهم السلطات الجزائرية السلاح مع اندلاع أعمال العنف في البلاد، مطلع 1992، كانوا يعملون بالتنسيق مع قوات الجيش الجزائري وعناصر الدرك الوطني، ينتشرون بكثرة في الجبال والغابات، يتوزعون على مستوى 37 محافظة أبرزها تلك التي تقع غرب ووسط البلاد، والتي كانت تعرف بانتشار تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.

ويطالب أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر، السلطات الرسمية بتنفيذ  ما ورد في الجريدة الرسمية عام 2013، والتي تؤكد على حقهم في الحصول على التقاعد النسبي حيث تم الاعتراف بحقهم كمقاومين في التقاعد المسبق عشية الانتخابات الرئاسية التي نظمت عام 2014، بعد مسيرة ضخمة شارك فيها الآلاف من المقاومين.

وفي جولة قصيرة إلى حي بن طلحة، الذي يستيقظ غدا السبت، على ذكرى المذبحة الشنيعة التي راح  ضحيتها أطفال في عمر زهور زهقت براءتهم على أيدي متطرّفين، وشيوخ ونساء تم اغتصابهم وقتلهم، يتأكد للزائر أن "بن طلحة" التي تبعد بضعة كيلومترات عن جنوب بلدية براقي التابعة إلى محافظة الجزائر العاصمة، شهدت تطورا ملحوظا، فيها فرع بلدي ومسجد ضخم في طور الانجاز وأيضا مقر للأمن، ورغم أن ملامح المذبحة قد اختفت بالنظر إلى التقدم الذي حققته السلطات المحلية، إلا أنها خلفت جراحًا غائرة وسط السكان المحليين فأصوات الصراخ والإنذارات التي بلغت عنان السماء، لازالت راسخة في أذهان البعض، خاصة في ذهن " محفوظ " الذي فقد عائلته في تلك الليلة، بصعوبة تامة عاد بنا إلى الوراء رغم أن الابتسامة لم تفارق شفتيه، وقال إنه " فقد أمه وأخته وأبوه وعدد من جيرانه تم قتلهم ورميهم في حفرة قريبة من الحي الذي يقطن فيه، فلم نكن نسمع سوى صراخ النساء وعويل الأطفال فبعضهم كانوا يضربوهم بعنف في الجدران ثم يقومون بقتلهم، المقاومين أو عناصر الدفاع الذاتي الذين لبوا نداء الجزائر لعبوا دورا كبيرا في إنقاذ عدد من سكان الحي خاصة النساء والأطفال والشيوخ، وهم اليوم يعيشون ظروفا اجتماعية قاصية فهم عاجزون حتى عن توفير لقمة عيش لأسرهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر ينظّمون وقفة احتجاجية لاسترجاع حقوقهم



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca