آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الأحرار " يهاجم "العدالة والتنميه" حليفه في الغالبية الحكومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير الصيد البحري عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

شن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي ووزير الزراعة والصيد البحري، هجومًا على حزب العدالة والتنمية ، حليفه في الغالبية الحكومية بعد ركود دام أشهرعدة.

وقال أخنوش، الذي كان يتحدث مساء الجمعة في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية لشبيبة الحزب، إن "التجمع الوطني للأحرار"» تعرض أخيرًا إلى هجمات من خلال تسخير إمكانيات، وإطلاق إشاعات مفتعلة , مبرزًا أن الأطراف التي شنت هذه الهجمات تريد استمرار ضبابية المشهد السياسي في المغرب، وتغذية عزوف الشباب عن العمل السياسي، وقد رأت أن حزب التجمع الوطني للأحرار يشكل من خلال ممارسته سياسة متجددة خطرًا على وجودها، وذلك في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية المغربي.

وعد أخنوش الهجمات التي تعرض لها حزبه محاولات ترهيب لن تمنع مناضلي "التجمع" من إسماع صوتهم للمواطنين , ووجه رئيس التجمع الوطني للأحرار نداء إلى مناضلي الحزب، طالبهم فيه بالانكباب على العمل الفعلي الذي يخدم المواطنين، وعدم الالتفات لـ"التشويش المتعمد" على عمل الحزب , وقال أخنوش في هذا الشأن إنه أعلن منذ انتخابه على رأس الحزب أن أعداء الحزب الحقيقيين هو الفقر والهشاشة، ولا يهمه من اختار عدم العمل والهدم بدل البناء.

وقال محمد أوجار، عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، ووزير العدل، إن حزبه يعتزم قيادة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية لعام 2021 , مشيرًا أن "التجمع" سيكون البديل لإخراج المغرب من وضع القلق الذي يعيشه.

وأوضح أوجار أن التجمع تعرض إلى هجمات ودسائس للنيل من إرادته، استعملت فيها جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة، معتبرًا تنظيم الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب جوابًا على المشوشين وبائعي الوهم والتيئيس , وبشأن الوضعية الراهنة بالبلاد، أشار أوجار أنه لا يختلف اثنان في تقييمها، وتتمثل في كون المجتمع تخترقه أسئلة القلق، التي حددها الملك محمد السادس في عجز النموذج التنموي، ووصوله إلى الباب المسدود.

ولم يفوت رشيد الطالبي العلمي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ووزير الشباب والرياضة، الفرصة ليطلق النار، بدوره، على من سماهم "خصوم الحزب"، معتبرًا أنهم يسعون إلى تخريب البلاد، عبر التشكيك في المؤسسات والمنتخبين , واتهم العلمي حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء الحملة التي تعرض لها حزبه، مشيرًا أن خصوم هذا الأخير انخرطوا في عملية التشكيك في المؤسسات المنتخبة من برلمان ومجالس جماعية (بلديات)، وغيرها منذ 2010 , إلى أن أخفقوا في الحصول على عدد المقاعد الذي كانوا يمنون النفس بها، حتى يتسنى لهم الدخول في الجزء الثاني من برنامجهم التخريبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحرار  يهاجم العدالة والتنميه حليفه في الغالبية الحكومية الأحرار  يهاجم العدالة والتنميه حليفه في الغالبية الحكومية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca