آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"خطر الموت" يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حادثة سير مميتة
الرباط - الدار البيضاء

لا يكاد يمر يوم دون تسجيل  حوادث السير في المغرب  على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتيزنيت وبينهما ومناطق الجنوب المغربي، تخلف ضحايا بالعشرات بين قتلى ومعطوبين، مما بات يؤرق مستعلمي هذه الطريق من السائقين والركاب والراجلين على حد سواء.مشاهد مأساوية ونزيف دم يتكرر في هذا المحور الطرقي ذي الأهمية الاقتصادية البارزة، اعتبارا لكونه المحور الوحيد الذي يربط مناطق الشمال والوسط بالأقاليم الجنوبية للمغرب، كما يصل المغرب بعدد من الدول الإفريقية، ويشهد حركة سير دؤوبة بالنهار كما بالليل.

وإن لم تكن بنية الطريق الوطنية رقم 1 سيئة بالدرجة التي تمكن من توجيه أصابع الاتهام إليها في توالي الحوادث، فإن الملاحظ، وفقا لبعض المتتبعين، أن تواجد عدد من مراكز الجماعات على طول الطريق (تن منصور، سيدي بيبي، توهمو، بلفاع، إنشادن، سيدي عبو…)، قد يتسبب في وقوع تلك الحوادث باستمرار.الحسين بسموم، عن العصبة المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها، مكلف بحقوق العاملات والعمال الزراعيين، يرى ضمن تصريح لهسبريس أن الطريق الوطنية رقم 1 يمكن أن “نطلق عليها محور الشر، وذلك بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا، موتى وجرحى، نتيجة حوادث السير التي تشهدها بشكل مستمر”.

وعن أسباب هذا النزيف، قال المتحدث إن “الاكتظاظ والضغط المهول لمختلف أنواع وأشكال وأصناف العربات من مسببات هذه الحوادث المسترسلة، دون إغفال عامل مهم يتجلى في النشاط الفلاحي وما يرتبط به من ظواهر كالطلب على نقل العاملات والعمال من وإلى الضيعات الفلاحية، خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح”.“أضحت بعض المراكز نقطا سوداء، كتن منصور وقهوة الرومية وبلفاع ومداخل بعض الدواوير كمدخل البويبات وكوحايز والنواصر وقهوة سالم وسيدي عبو وغيرها، تسجل بها حوادث سير بالجملة، لا سيما في صفوف العاملات والعمال وسائقي الدراجات النارية والعادية، منهم من أزهقت روحه ومنهم من لايزال يعاني من عاهات جسدية ونفسية”، يضيف المتحدث.

وتابع الفاعل الحقوقي ذاته بأن الأسباب تتعدد، “فالعامل البشري أكيد حاضر وبقوة، إلى جانب الحالة الميكانيكية للعربات، عربات الموت مثلا، لكن ووفقا لما نعاينه ميدانيا، فالنقص في علامات التشوير، ضعف الإنارة العمومية أو غيابها ببعض المراكز، وغياب تعديل مداخل الدواوير المتواجدة على هذا المحور، يمكن تصنيفها ضمن الأسباب الرئيسية لما يقع من حوادث”.واعتبر الحسين بسموم أن الاستراتيجية الإقليمية في مجال نقل العاملات والعمال الزراعيين، التي تم تسطيرها بعد أن استشعرت السلطات الإقليمية الخطر، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “من شأنها خفض، في الوقت الراهن، والحد، مستقبلا، من آفة حوادث السير في المجال الفلاحي، وذلك عبر دعم الشباب للانخراط في اقتناء أسطول من الحافلات الصغيرة توفر نقلا مريحا وآمنا لهذه الفئة، وتجنب مخاطر عربات الموت”.

قد يهمك ايضا 

توقيف 21 شخصا بسبب خرق حظر التجوال الليلي في طنجة

أمن وجدة يوقف 03 اشخاص ويحجز حوالي 20 كيلوغراما من مخدر الشيرا

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت خطر الموت يتربص بحياة مستعملي الطريق الوطنية بين أغادير وتيزنيت



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca