آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" دعم الحكومة لتحسين النمو

تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا "مجانب للحقيقة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا

بنك الصين
الدار البيضاء- ناديا أحمد

كشف نائب رئيس بنك الصين - أوروبا، زهاو هونغ تاو، في مقابلة له مع موقع "العرب اليوم"، أنَّ الاستثمارات تمثل 60 % من الناتج الداخلي الإجمالي للصين، التي يرتقب أنَّ تنهي السنة بمعدل نمو في حدود 7.4 %، وهو المعدل الأضعف خلال ثلاثين سنة الماضية في البلاد، إلا أنه أكبر بكثير مقارنة ببعض الدول التي لازالت تعاني من تبعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف تاو، خلال مقابلة مترجمة له لموقع "العرب اليوم"،  على هامش مشاركته في منتدى باريس في الدار البيضاء، أنَّ هذه المؤشرات لا يجب أنَّ تخلق صورة عن الصين باعتبارها مصدرًا للتحول في العالم، وأنَّ "الصين تعيش حاليًا على وقع ركود في الأنشطة بسبب تراجع النمو الديمغرافي، وبالتالي الطلب الداخلي، وارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع، إلا أنَّ هذا الركود لا يظهر في معدلات النمو، ولا يمثل مشكلة بالنسبة إلى الاقتصاد الصيني، ذلك أنَّ الاعتماد والجهود منصبة من قِبل الحكومة على تدعيم الاستثمارات في الخارج، والتي يرتقب أنَّ تتجاوز الاستثمارات الواردة على البلاد خلال الفصل الأول من السنة الجارية، في الوقت الذي كانت هذه المستويات من الاستثمار متساوية".

وأشار المسؤول في بنك الصين - أوروبا إلى أنَّ الحديث عن غزو صيني للسوق الأفريقية من ضمنها المغرب مجانب للحقيقة، إذ أنَّ الاستثمارات في القارة لم ترقَ بعد إلى الطموحات المنشودة من قِبل الصين، وموضحًا أنَّ الحكومة الصينية تعمل حاليًا على تحسين جودة النمو.

 كما أضاف أنَّ النمو الشامل يمثل واحدًا من التحديات الكبرى التي تواجه تنمية البلدان الأقل تقدمًا، والبلدان النامية، وأنَّ النمو الاقتصادي ليس هدفًا في حد ذاته، مشيرًا إلى أنه "في غياب توزيع عادل وانعكاسات إيجابية وحقيقية، وخاصة على مستوى جودة الحياة، والشغل والتربية، فإنَّ هذا النمو يبقى غير كافيًا بالنسبة للصين".

كما شرح أنَّ "النمو الشامل يقوم على فكرة مفادها أنَّ النمو الاقتصادي مهم، لكنه غير كاف لإحداث تحسن مستدام للرفاهية بصفة عامة داخل كل بلد، والذي يتطلب تقاسمًا عادلًا لنتائج النمو"، مشيرًا إلى أنه يلاحظ أنَّ عدة بلدان، ولاسيما في آسيا وأفريقيا، تحقق معدلات نمو بصورة مستدامة، في حين تظل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، كمعدلات البطالة والفقر، شبه مستقرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca