آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري

صورة تعبيريه
الرباط - كمال العلمي

سجلت أسعار النفط في السوق الدولية، خلال الأيام الأخيرة، انخفاضا مهما بعدما تراجع سعر البرميل إلى ما دون 100 دولار أمريكي، بينما لم يواكب هذا التراجع في سعر الخام أي انخفاض، حتى الآن، في أسعار بيع المحروقات في المغرب.وما زال سعر البنزين العادي يباع بأزيد من 17 درهما للتر، مع تفاوت في سعر البيع بين المدن، ويلامس سعر البنزين الممتاز 18 درهما، بينما لا يزال سعر الكازوال فوق 16 درهما ونصف الدرهم.

وشهد سعر النفط الخام، أول أمس الثلاثاء، تراجعا قياسيا مقارنة مع الشهر الفائت، حيث انخفض إلى 97 دولارا للبرميل؛ ما أبرز تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب عدم الانخفاض في السوق المغربية.مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، اعتبر أن أسعار الخام ليست هي أسعار النفط المكرر الذي يستورده المغرب منذ توقف مصفاة “سامير” لتكرير البترول، حيث ترتفع الأسعار نتيجة عوامل مختلفة مثل النقل، متوقعا أن تنخفض الأسعار بشكل ملموس إذا استمر انخفاضها في السوق الدولية بعد أربعة أسابيع.

لبراق اعتبر أن سعر الكازوال والبنزين يسير في منحى تراجعي بالمغرب، مسجلا احتمال تسجيل انخفاض جديد في منتصف شهر يوليوز الجاري، مشيرا إلى أن سعر البنزين الممتاز ظل مستقرا لأن ثمنه في السوق الدولية مستقر.وتوقع الخبير في مجال الطاقة أن تستمر أسعار النفط في منحى تراجعي في السوق الدولية نتيجة الانكماش الاقتصادي، موضحا أن هذا العامل هو الذي أدى إلى تراجع الأسعار حاليا.في المقابل، يقول وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، إن الأسباب التي يتم تقديمها بشأن عدم تخفيض أسعار الكازوال والبنزين “غير مبررة”.

واعتبر مديح، في تصريح، أنه “عندما ترتفع الأسعار في السوق الدولية يتم رفع سعر الكازوال والبنزين مباشرة، وعندما يحصل تراجع يتم رصد تردد في خفض الأسعار”.وبالرغم من أن القانون المنظم للتجارة ينص على مبدأ حرية الأسعار، فإن مديح شدد على أن المحروقات ليست كباقي المواد الاستهلاكية؛ لأن الاقتصاد ككل متوقف عليها، كما أن ارتفاع سعرها يؤدي حتما إلى ارتفاع جميع السلع والخدمات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نادية فتاح تؤكد أن دعم المحروقات مضر بالأوراش الهيكلية

التقلبات الدولية تَرْفَعُ أسعار المحروقات في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca