آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها ستوفر فرص العمل

الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية

وزير الصناعة والتجارة حفيظ العلمي
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

أوضح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، أنَّ أوروبا وآسيا ما زالتا محركي الاقتصاد العالمي، رغم المشاكل التي تواجهانها، مشيرًا إلى قوة وتطور الاقتصاد الصيني، الذي أكد عدم تراجعه بخلاف ما يروج حول تخبطه في الركود.

وأضاف العلمي في حوارٍ له مع "المغرب اليوم" أنَّ الأزمة الاقتصادية العالمية تكمن في المسيرين الذين يتعين عليهم حسن تدبير المشاكل والتعامل السريع معها، مشيرًا إلى أنَّ أهم رهان يواجه العالم حاليًا يظل الصراع بين الأجيال، إذ يتعين توفير فرص الشغل للشباب وتأطيرهم عبر فهم تطلعاتهم وانتظارهم من المستقبل.

وأكد أنَّ مخطط الإقلاع الصناعي الذي تبناه المغرب يأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات، ويراهن على الاستعانة بها في تحقيق أهدافه.

وبيَّن الوزير أنَّ البراغماتية أصبحت أمرًا ضروريًا للتعامل في المغرب، سواء تعلق الأمر بالمشاريع أو المشاكل التنموية، مؤكدًا أنَّ تحقيق أهداف مخطط الإقلاع الصناعي يمر عبر ثلاث رافعات.

وأشار إلى أنَّ الأمر يتعلق بمكافحة تمدد القطاع غير المهيكل، الذي أصبح يستقطب الشباب الذي لا يجدون فرصة عمل في القطاع المهيكل، إلى جانب تعزيز الاستثمار في التكوين، مستدلًا على ذلك بمشروع مصنع رونو- طنجة، الذي أسس قاعدة تكوين ووفر فرص عمل موازية مرتبطة بقطاع السيارات.

وعن كيفية تحقيق أهداف المخطط الصناعي، أضاف العلمي أنَّ المغرب في حاجة إلى صدمة صناعية، تحدث تغييرًا كبيرًا فيه، وتوفر فرص العمل وتجذب الاستثمارات النوعية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca