آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجواهري يؤكد أن محاربة القطاع "غير المهيكل" صعبة والحل يبدأ بجودة التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجواهري يؤكد أن محاربة القطاع

عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إن القطاع غير المهيكل في المغرب يمثل أكثر من 30 في المائة من الناتج الداخلي الخام.وأورد الجواهري، في ندوة نظمها صندوق النقد الدولي وجامعة محمد الخامس برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال بالعاصمة الرباط، الخميس، أنه من الصعب محاربة القطاع غير المهيكل، مؤكدا أنه سيبقى موجودا بغض النظر عن السياسات العمومية المعتمدة.

وأشار والي بنك المغرب، ضمن اللقاء الذي شاركت فيه أنطوانيت مونسيو ساييه نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إلى أنه “خلال جائحة كورونا منحت الحكومة مساعدات مالية لستة ملايين أسرة، إذا أخذنا بعين الاعتبار معطيات الإحصاء سنة 2014 فإن كل أسرة تضم في المتوسط 4 أربعة أفراد، سيصبح الرقم كبيرا”.

وأكد الجواهري، في الكلمة التي ألقاها أمام حضور طلابي غفير، أن مواجهة ظاهرة القطاع غير المهيكل تبدأ بضمان تعليم بجودة عالية وتوفير حماية اجتماعية للجميع، مشددا على أن “المواطن الذي يتلقى تعليما جيدا يجد مكان له في القطاع الرسمي المهيكل”.

كما تحدث والي بنك المغرب عن أهمية الرأسمال البشري وتثمينه، حيث قال: “بعض الدول كانت في الستينيات في مستوى المغرب أصبحت اليوم ضمن أقوى عشرين اقتصادا في العالم، حققت ذلك بفضل نظام التعليم مثل كوريا الجنوبية”.

ويرى الجواهري أنه من الضروري ضمان توزيع عادل للثروة وتحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع، وقال: “في المغرب نرى الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا، والكثير من المواطنين يتساءلون لماذا يجب أن ندفع الضرائب مقابل سياسات عمومية غير ناجعة تتجلى نتائجها في التعليم والصحة والبنية التحتية”.

وفي نظر المسؤول ذاته، فإن “مصداقية السياسات العمومية بالمغرب والأشخاص المكلفين بالحكامة وتنفيذ السياسات العمومية توجد على المحك”، وزاد قائلا: “إذا كان هؤلاء الأشخاص ذوي مصداقية وموثوقا بهم سيقوم الناس بأداء التزاماتهم والمساهمة في جهود البلاد، وهذا هو العيش المشترك الذي يتحقق من خلال تخليق الحياة العامة”.

ولاحظ والي بنك المغرب أن الممارسين في القطاع المهيكل يتجهون إلى القطاع غير المهيكل بسبب معدلات الضريبة غير المتوازنة، وأكد أن خفض معدلات البطالة ومحاربة القطاع غير المهيكل يحتاج سياسات عمومية على المدى البعيد بالاعتماد على تجميع البيانات والإحصائيات وتحليلها.

قد يهمك ايضا:

الجواهري يعلن قرب إحداث التأمين التكافلي للأبناك التشاركية

الجواهري يوضح أن ”إعانات الدولة خلال كورونا رفعت قيمة العجز في الميزانية“

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواهري يؤكد أن محاربة القطاع غير المهيكل صعبة والحل يبدأ بجودة التعليم الجواهري يؤكد أن محاربة القطاع غير المهيكل صعبة والحل يبدأ بجودة التعليم



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca