آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" عدم وجود قانون ينظم عمليات البيع والشراء

جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق

رئيس اتحاد الغرف التجارية جعفر الحمداني
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس اتحاد الغرف التجارية جعفر الحمداني أن أرباح تجار الحروب منذ حزيران/يونيو من العام 2014، وحتى منتصف شهر آب/أغسطس من العام الحالي 2016 وبلغت أكثر من 2.5 مليار دولار، مؤكدًا، أن تلك الأرباح توقفت بعد اتخاذ الحكومة إجراءات متأخرة أسهمت بإغراق الأسواق بالسلع.

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية في تصريح لـ"المغرب اليوم" ،أن أرباح أولئك التجار منذ حزيران/يونيو من العام 2014، وحتى منتصف شهر آب/أغسطس من العام الحالي 2016 بلغت أكثر من 2.5 مليار دولار، مؤكدًا، أن تلك الأرباح توقفت بعد اتخاذ الحكومة اجراءات متأخرة أسهمت بإغراق الأسواق بالسلع.
وأضاف إن اقتصاد العراق الليبرالي الذي لا يفرض قيودًا على السلع المستوردة، فتح الباب للتجار لاستيراد كميات كبيرة من البضائع المختلفة وتخزينها، تمهيدًا لضخها بعد شحتها في الأسواق، وهو ما مكنهم من تحصيل أرباح خيالية.

ويرى الحمداني ، أن "تلك الإجراءات ساعدت نوعًا في استقرار السوق، لكن لم تحل من دون استمرار بعض التجار بالتلاعب بأسعار البضائع، وأن "السوق العراقية ما زالت تعيش نوعًا من الارباك، على الرغم من محاولات السيطرة الحكومية، بسبب اعتماد العراق على الاستيراد باعتباره أحد أكبر الدول الاستهلاكية في العالم، ما يجعله متأثرًا بأي إرباك أمني على حدوده".

واشار الحمداني، أن "تجار الحروب تمكنوا من فرض سيطرتهم على بعض مفاصل السوق العراقية بشكل واضح خلال تلك الفترة، ما أدى الى ارتفاع  اسعار بعض المواد الغذائية كالرز والسكر وغيرها من المواد الاخرى"، مؤكدا أن "احتكار بعض السلع في ذلك الوقت تسبب بارتفاع اسعار البضائع بشكل عام بنحو 4%".

وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية أن المساعدات التي تُقدم للنازحين من قبل مجلس المحافظة والأهالي فضلاً عن المنظمات الانسانية، غير كافية، مبينًا أن عددًا كبيرًا من الأسر النازحة لم تسكن ضمن المخيمات واستأجرت منازل في العاصمة، ويجزم الحمداني أن "تلك الأسر واجهت مصيرًا صعبًا بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية والبضائع الأخرى، خاصة أن معيلي تلك الأسر باتوا يكسبون رزقهم بشكل يومي".

وأوضح الحمداني أن مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية نشرت أكثر من 250 فرقة جوالة لمراقبة السوق، مبينًا أن تلك الفرق نجحت بتشخيص عدد من الحالات المربكة والمضرة باقتصاد البلاد، من خلال توقيف تجار محتكرين في بغداد وعدد من المحافظات.ووفقًا لاقتصاد السوق الحر فإن القانون لا يسأل عن هذه الأمور والتجارة في الوقت الحالي مفتوحة، فليس هناك قانون ينظم التجارة كما كان في السابق قبل العام 2003، في ظل الحصار الاقتصادي، إذ كان القانون يعاقب التجار بسبب المفارقة في الأسعار أما الآن فلا يوجد هكذا قانون يلزم التاجر ولا يمكن تفعيل مثل هذا القانون، لذا فإن السوق الآن مرهون بما يتعلق بالجانب الأخلاقي والوطني تجاه هذه الأزمات التي تعصف بالبلاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca