آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لطيفة أخرباش تؤكد أن حضور المرأة المغربية في النشرات والبرامج الإخبارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لطيفة أخرباش تؤكد أن حضور المرأة المغربية في النشرات والبرامج الإخبارية

لطيفة أخرباش رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري
الرباط - الدار البيضاء

قالت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، إن "رغم التراكمات والمكتسبات المحققة ببلادنا على مستوى دعم وتعزيز حقوق النساء في المغرب ، بمستوياتها المختلفة، نجد أنفسنا ملزمين بإعادة طرح سؤال ملح: لماذا يظل حضور وتمثيل النساء في الفضاء العمومي ضعيفا وغير منسجم لا مع المواقع، التي باتت تحتلها الكفاءات النسائية في مختلف المجالات، ولا مع الضمانات القانونية الداعمة للمناصفة، وإن كانت هذه الضمانات بدورها تظل موضوع ترافع".وأضافت أخرباش، خلال لقاء دولي، نظمه في الرباط «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» حول موضوع «المناصفة في الحقل السياسي: ضرورة لفعلية المساواة»، أن "بالنظر للإسهام المتفرد للإعلام في صناعة وتثبيت التمثلات الثقافية المشتركة، وجب طرح إشكالية التمثيل الإعلامي المنصف للنساء في الفضاء العمومي، كقضية شأن عام ملازمة للتقدم الاجتماعي في شموليته، مع الحرص على ألا نحمل الإعلام ما لا يحتمل في قضية تعزيز التمثيلية السياسية للنساء لأنها قضية ترتهن أيضا إلى أسباب خارجة عن إرادة ومسؤولية الإعلام نفسه. فالمناصفة، كثقافة وممارسة، تبنى وترعى كذلك في فضاءات تنشئة أخرى".وأردفت أن "الهيأة العليا، استنادا لمهامها في تعزيز الولوج المنصف إلى الإعلام السمعي البصري بمناسبة محطات سياسية كبرى، سجلت في إطار تتبعها لمدى احترام الإطار المعياري الذي حددته بقرارها رقم 33-16 المتعلق بتدبير التعددية السياسية خلال تشريعيات 2016، "أن النساء مثلن في المتوسط 36% من الفاعلين السياسيين، الذين تدخلوا في وصلات الحملة الانتخابية الرسمية، في حين أن حضور النساء الناشطات بالمجال السياسي في البرامج الإخبارية التي غطت الفترة الانتخابية التي امتدت ل43 يوما، لم يتعد 19%".

وعلى مستوى عكس إسهام النساء في الفعل العمومي والسياسي، صرحت أخرباش أن "البيانات الفصلية للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بشأن مداخلات الشخصيات العمومية في الإذاعات والقنوات التلفزية، تُظهر الحضور الضعيف للمرأة في النشرات الإخبارية والبرامج الإخبارية، وهو الحضور الذي تراوح على مدى عشر سنوات (يناير 2010- يونيو 2020) ما بين 8% و15% من الحجم الزمني الإجمالي للمداخلات".واعتبرت المتحدثة ذاتها أخرباش أن "ضمان تمثيل إعلامي منصف للمرأة كفاعلة في الفضاء العمومي وكمهتمة بالشأن العام هو من متطلبات مرحلة الترسيخ الديمقراطي والنقلة التنموية التي تعيشها بلادنا". في ختام كلمتها، أكدت رئيسة الهيأة العليا أنه "حان الوقت أيضا لأن نخرج من النقاش الإيديولوجي حول حقوق النساء وأن نركز على الرهانات الواضحة والفعلية والقرارات الإجرائية المستعجلة لبناء نموذج مجتمعي قوي بمساهمات الجميع وثري بالاختلاف الطبيعي بين الرجال والنساء ومبني على الحقوق والمواطنة المتساوية".

 قد يهمك ايضا :

 تعرّف على أخرباش التي عُيّنت رئيسة لـ" الأعلى للاتّصال السمعي البصري"

لطيفة أخرباش تُبرز أهمية المساواة في الدخول إلى الدراية الإعلامية والمعلوماتية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة أخرباش تؤكد أن حضور المرأة المغربية في النشرات والبرامج الإخبارية لطيفة أخرباش تؤكد أن حضور المرأة المغربية في النشرات والبرامج الإخبارية



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca