آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد لـ "المغرب اليوم" أنه ينشّط حاسّة التذوّق

مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدي بدران، أهمية الزنك في تقوية المناعة، مشيرًا إلى أنه "نهتم بالزنك بسبب أهميته القصوى في المناعة و الحمل والطفولة والمراهقة، ويعاني 2.2 مليار شخص من مرض نقص الزنك/ وشخص واحد من كل 4 أشخاص يعاني من المرض وهو في الغالب لا يدري، ويؤدي إلى وفاة 800 ألف شخص سنويًا حول العالم، وهو سبب رئيسي لوفيات الأطفال أقل من 5 سنوات في العالم سنويًا، و حوالي 400 ألف من الالتهابات الرئوية، و 176 ألف وفاة من الإسهالات، و207 ألف وفاة من الملاريا، وانتشار تناول الأطعمة المجمّدة و المصنّعة وراء نقص الزنك.

وأوضح مجدي بدران في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الزنك يلعب أدوارًا هامة في الجسم فهو يدخل في تكوين 300 أنزيمًا، و تحتاجه أغلب خلايا الجسم خاصة في نمو الخلايا، و يشارك في العديد من التفاعلات الكيماوية داخل الجسم  حتى في  تكوين الشيفرة الوراثية DNA  و تكاثر الخلايا، و يحافظ على كفاءة الجهاز المناعي والتئام الجروح ، و ينشّط حاسّة الشم والتذوّق والبصر، و يساهم في بناء العظام والأسنان ، وهام للمخ، ولإنتاج العديد من الهرمونات ، و مهدئ في حد ذاته، و يرتبط نقص الزنك مع فرط الحركة وقلة التركيز والقلق، والتدهور المعرفي، والاكتئاب، والتهيج، والعصبية، وعدم الاستقرار العاطفي، ومشاكل في الذاكرة، و تقلب المزاج، و غالبا ما ترتبط أمراض الصرع، والتشنجات و الاضطرابات العاطفية الحادة مع نقص الزنك.

وأفاد الدكتور مجدي بدران، أن "للزنك تأثيرات متعددة على الجهاز المناعي فهو هام جدا للتطور الطبيعي لوظائف خلايا المناعة و هام لعملية التهام الميكروبات الغازية بواسطة الخلايا الأكولة، وهام لعملية قتل الميكروبات داخل الخلايا القاتلة الطبيعية، ولإنتاج وسائط المناعة الكيمائية، ويعمل الزنك كمضاد للأكسدة وله دور في استقرار وثبات الأغشية الخلوية مما يحمى الخلايا من أضرار الشوارد الحرة و الالتهابات، ويسبب نقص الزنك نقص المناعة، وقد يهاجم جهاز المناعة الجسم نفسه بدلاً من حمايته، حيث يؤثّر بصورة سلبية على التمثيل الغذائي لفيتامين أ  فهو يقلل من امتصاص فيتامين أ و انتقال فيتامين أ إلى الدم   واستفادة  الأنسجة من فيتامين أ ، وانخفاض مناعة الأطفال بنسبة كبيرة.

ويتبين انخفاض مناعة الأطفال بوضوح في 3 مراحل عمرية، خلال الحمل، وفي أول شهر بعد الولادة، وفي مرحلة الفطام مما يمهّد للإصابة بالأمراض بشكل عام  10% من حالات الإسهال  تعاني من نقص الزنك 16%، من التهابات الجهاز التنفسي تعاني من نقص الزنك، ويعوق نقص الزنك كفاح الجهاز المناعي ضد الطفيليات، ويخفّض الزنك من استخدام المضادات الحيوية، خاصة مع  الذين يعانون من نزلات البرد .

وأعلن الدكتور بدران أن نقص الزنك يزيد من وفيات الأطفال المصابين بالإسهالات أو الالتهابات الرئوية، ويسبب مشاكلًا بالجلد و الأظافر طفح جلدي مميز و حول الفم والشرج ومنطقة الحفاضة ويتم تشخيصه خطأ كحساسية للطعام، ولا يستجيب للأدوية التقليدية ، و تشقق راحة اليد، و التهابات الأظافر، وإضافة إلى سقوط  الشعر وفقدان حيويته، وغياب بريق الجلد وانتشار الحساسية به، وظهور علامات بيضاء على الأظافر،  و تلوّن الجلد باللون الداكن المائل للسمرة، وبطئ التئام الجروح، ويسبب نقص الزنك مشاكل بالنمو ،  فقدان الشهية ، و نقص وزن  الجنين والطفل ، و قصر القامة، و تأخر البلوغ  ، و العقم ، و التأخر العقلي ، وينشأ نقص الزنك  بسبب اتباع النمط الغذائي النباتي ، و سوء التغذية او سوء الامتصاص، و تناول الخمور ، و حالات الإسهال المزمنة  ، و لوحظ أن أطفال الدول الفقيرة  يعانون  من نقص الزنك لسببين  هما: سوء التغذية خاصة نقص  البروتينات الحيوانية الأصل والتي تعد أهم مصدر للزنك، وزيادة  البروتينات النباتية الأصل  والتي تحتوى على أملاح حمض الفيتيك التي تقلل من امتصاص الزنك.

وشرح الدكتور بدران الأسباب الأخرى لنقص الزنك، كما في حالات الإسهال والإصابة بالطفيليات، و سوء امتصاص الزنك من الأمعاء، ومصادر الزنك الحبوب الكاملة خاصة جنين القمح، و المكسرات والفول السوداني، والبقول وحمص الشام، والأعشاب العطرية الخضراء  البقدونس و الشبت و الروز ماري و الميرمية، و السبانخ، و عش الغراب، والمأكولات البحرية، و اللحوم الحمراء، و الطيور المنزلية، و الاحتياج اليومي للزنك 3 ملليغرام للرضع بدءًا من الشهر السابع،  وتزداد حتى تصل إلى  8 ملليغرامات  عند عمر 9 سنوات ، وتصل إلى 10 ملليغرامات عند البلوغ  و13 للحامل و14 للمرضع،  ويجب زيادة الكمية 50% مع النباتيين، وعلى الحامل والمرضع الاهتمام بالزنك لأنه ينقص بعد الشهر السادس من العمر وأحيانًا يسحب الرضيع رصيد الزنك من الأم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca