آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أنَّ الجنس الفموي يسبِّب السرطان

زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

أبرزت المعالج النفسية وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، مخاطر ممارسة العادة السريّة لاسيما من جانب الأزواج، مؤكدة أن الله خلق الذكر والأنثى حتى ينجذب كلٌ منهما إلى الآخر، وبالتالي يحدث التزاوج والتناسل حتى تستمر البشرية إلى جانب حماية العنصر البشري من الانقراض أو اقتراف المحرمات.

وأكدت مهدي، في حوار مع "المغرب اليوم"، أن الله حرّم طريقتين في ممارسة العلاقة الجنسية وهما الممارسة من الدبر أو أثناء المحيض؛ لما لهما من أضرار صحية تؤدي إلى أمراض مستعصية، لذلك يجب اتباع الطرق التي حلّلها الله طالما بعيدة عن المحرمات، ولكن هناك الكثير من المتزوجين والمتزوجات يفضلون ممارسة العادة السريّة مع الطرف الآخر من دون العلاقة الجنسية الطبيعية التي تنتهي بالإنجاب.

وأوضحت خبير التنمية البشرية بقولها: بالبحث عن الأسباب التي تدفع  الزوج أو الزوجة إلى مارسة العادة السريّة، وجدت حالة لزوجين كانا يمارسانها قبل الزواج لأعوام طويلة حتى حدثت برمجة للعقل على هذا الأسلوب الشاذ في الاستمتاع، وبالتالي عندما تم تغيير هذا الأسلوب بالزواج لم يتقبلا الأمر الجديد، وصارحا بعضهما بأنهما يحبان ممارسة تلك العادة لأنها المصدر الوحيد للاستمتاع منذ أعوام طويلة، وبالتالي بدآ ممارسة العادة السريّة مع بعضهما بأسلوب غريب وغير آدمي، كما كانا يمارسان العلاقة الجنسية عن طريق الفم "الجنس الفموي" وتلك العلاقة غير الطبيعية أثبتت الدراسات أنها تسبب سرطان الفم؛ لأن الله خلق الحيوانات المنوية تسير في مكانها الطبيعي عند المرأة ولكن عندما تدخل الفم تسبب الكثير من الأمراض.

وأضافت أن الله حلّل العلاقة الطبيعية بعد الزواج لما لها من مميزات صحية مثل حماية الإنسان من الاكتئاب والشيخوخة وتنظيم ضربات القلب، ولكن خلاف ذلك لا يتمتع الإنسان بأي من هذه المميزات، وممارسة العادة السريّة بالنسبة إلى المرأة بعد الزواج يرجع إلى أن الرجل يجهل طرق التعامل معها وبالتالي تبدأ في النفور منه وتخلق لها طريقة غير طبيعية لإشباع غريزتها، وتلك العادة وسيلة إشباع مؤقتة وليست طبيعية.

وأشارت مهدي إلى أن العلاقة الطبيعية كما وضحها الله ورسوله تبدأ بالمداعبات والملاطفات؛ لأن سيكولوجية المرأة بعيدة تمامًا عن سيكولوجية الرجل في الممارسة، فالمرأة تعشق المعاملة الهادئة التي يكون لها تمهيد من دون الدخول في ممارسة العلاقة بشكل مباشر، على عكس الرجل تمامًا يعشق ممارسة العلاقة بشكل مباشر.

وبشأن علاج إدمان العادة السريّة اختتمت بأنه يجب اتباع العلاج السلوكي والبُعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تدفع الشباب إلى الممارسة الجنسية غير الطبيعية والتي تنتهي بدورها إما بالمرض أو الطلاق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca