آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

دعت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب، من خلال تغيير القوانين القائمة لتشجيع الناس على التبرع، والقيام بحملات تحسيسية موازية لتكريس هذا الفعل الإنساني بالمجتمع.وأوضحت الجمعية أن واقع التبرع بالأعضاء البشرية ما زال ضعيفا في المجتمع المغربي رغم التقدم التكنولوجي والطبي الحاصل في هذا المجال، منبهة إلى تزايد حالات الوفاة في صفوف المرضى الذين ينتظرون المتبرعين بالأعضاء البشرية.

ولا يتعدى عدد الأشخاص المسجلين في سجلات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بالمحاكم الابتدائية 1200 فرد، حسب الإحصائيات المتوفرة لدى الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، وهو ما تعتبره “فشلاً” في تغيير الثقافة المجتمعية.وقد أجرت الفعاليات الطبية المغربية ما يقارب 600 عملية زراعة للكلى فقط منذ ثمانينات القرن الماضي، فيما يعاني أزيد من 32 ألف مريض من الفشل الكلوي في المغرب، لكن مراكز تصفية الدم تساعد المرضى على تخطي هذه المشكلة الصحية.

وفي هذا الإطار، قالت البروفيسور أمال بورقية، طبيبة اختصاصية في أمراض الكلى وتصفية الدم رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، إن “الواقع المغربي مؤسف بخصوص التبرع بالأعضاء البشرية، وهو ما يتسبب في عشرات الوفيات”.وأضافت البروفيسور بورقية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “عدد مرضى الفشل الكلوي في تصاعد مستمر، حيث انتقل من 32 إلى 34 ألف مريض هذه السنة بجميع المراكز الوطنية”، مؤكدة أن “عمليات زرع الكلى لا تتجاوز 610”.

ووصفت الطبيبة ذاتها هذا الرقم بأنه “مخجل”، بالنظر إلى التقدم التكنولوجي والطبي الحاصل في المراكز الاستشفائية المغربية، موردة أن “الجمعية شجعت المغاربة على التبرع بالأعضاء البشرية طيلة السنوات الماضية”.وتابعت رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى بأن “العمليات التحسيسية للجمعية أعطت مفعولها، لكنها ما تزال غير كافية بسبب ضعف الرقم الوطني المتمثل في 1200 شخص فقط أعطوا موافقتهم على التبرع بأعضائهم بعد مماتهم”.وأبرزت البروفيسور بورقية أن “أسباب ضعف التبرع بالأعضاء البشرية متعددة ومتنوعة، تتوزع بين المسؤولية الفردية والجماعية”، خاتمة بأن “عشرات المرضى توقفت حياتهم الطبيعية بسبب تعثر عمليات التبرع بالأعضاء، ما يستدعي أهمية تغيير القانون المنظم لهذا المجال الطبي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول المكسرات مرتبط بانخفاض أمراض الكلى

تعرف على 8 مشكلات خفية تشير إلى الإصابة بمرض الكلى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب



GMT 08:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات

GMT 20:45 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات خبراء الأرصاد لطقس الجمعة في المملكة المغربية

GMT 05:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية نادية آوسي تكشف عن لوحاتها الجديدة

GMT 22:27 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دب يعض امرأة في ولاية مونتانا بعد أن طارده كلبها

GMT 11:51 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي المغربي يوقع اتفاقية تعاون مع نظيره الجيبوتي

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 06:58 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

"ديور" تطرح عطرها الجديد والمميز "Joy by Dior "

GMT 12:51 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار أفضل ملابس وإكسسوارات ليلة رأس السنة

GMT 03:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المستشارين يخصص 140 مليون سنتيم للتعاقد مع متعاونين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca