آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة السودانية ترفض "شركاء الفترة الانتقالية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة السودانية ترفض

الحكومة السودانية
الخرطوم _الدار البيضاء اليوم

أثارت خطوة الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، إنشاء هيئة جديدة ذات صلاحيات موسّعة تباينا بينه وبين عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة الانتقالية. ويعد مجلس السيادة الانتقالي في السودان أعلى هيئة تنفيذية في السودان؛ وهي مؤلفة من مدنيين وعسكريين، ومهمتها إدارة البلاد في الفترة الانتقالية التي تلت إطاحة عمر البشير في أبريل 2019. وأنشأ البرهان، أخيرا، "مجلس شركاء الفترة الانتقالية" بمثابة هيئة تختص بـ"توجيه الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح البلاد، وحل التباين في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وحشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية، وتنفيذ مهامها الواردة في الوثيقة الدستورية واتفاق السلام الموقع في جوبا"، وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا". وأعلن القرار، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، بينما

عرف اليوم السبت رفض القرار من لدن الحكومة الانتقالية، في بيان، معتبرة أن البرهان تخطى صلاحياته عبر إناطة صلاحيات موسّعة بهيئة جديدة. والجمعة، جاء في بيان أصدره فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية، أن قرار البرهان يتناقض مع "الوثيقة الدستورية" الموقّعة في غشت الماضي بين نشطاء مؤيدين للديمقراطية والقادة العسكريين. وتابع بيان الحكومة الانتقالية أن "واجبنا، كسودانيين أولا وكجهاز تنفيذي وثق به شعب السودان لحماية مكتسبات ثورة دجنبر المجيدة، يحتم علينا إعلان عدم موافقتنا على تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية بصورته الحالية". وأوضح أن "ما تم نقاشه في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وتمت الموافقة عليه من جانبنا حول دور مجلس الشركاء كان قاصراً

فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الانتقالية، ولا ينطبق هذا الوصف على الاختصاصات المنصوص عليها في قرار رئيس المجلس السيادي القاضي بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية". وأفادت وسائل إعلام سودانية بأن حمدوك أبلغ تحالف "قوى الحرية والتغيير" المعارض رفضه تفويض صلاحيات لمجلس شركاء الفترة الانتقالية. ونقلت عنه مصادر سياسية أنّ دور مجلس شركاء الفترة الانتقالية يجب أن يكون استشاريا فقط، وألا يكون متداخلا في أنشطة الهيئتين التنفيذية والتشريعية أو تلك المحصورة بمجلس السيادة. وكان تحالف قوى الحرية والتغيير رأس حربة في قيادة الحركة الاحتجاجية ضد البشير، ويؤدي دورا سياسيا أساسيا في السودان. كما أعلن التحالف معارضته لقرار البرهان.

قد يهمك ايضا

الحكومة السودانية تُقدِّم 3 مقترحات إلى المحكمة الجنائية الدولية

المدعية العامة لـ"الجنائية الدولية" تبحث في السودان تسليم المطلوبين دوليًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية ترفض شركاء الفترة الانتقالية الحكومة السودانية ترفض شركاء الفترة الانتقالية



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca