آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البشير يدعو النازحين من نزاع دارفور للعودة الي منازلهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البشير يدعو النازحين من نزاع دارفور للعودة الي منازلهم

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

دعا الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء ضحايا النزاع في دارفور الذين غادروا الاقليم للعودة الى منازلهم، مؤكدا أن دارفور يتعافى من الحرب التي خلفت آلاف القتلى.

ومنذ 2003، تاريخ بداية النزاع في الاقليم الذي يساوي مساحة فرنسا، يعيش اكثر من 2,5 مليون شخص في مخيمات بعد أن شردوا من منازلهم.

واندلع القتال في الإقليم عندما حمل متمردون ينتمون الى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة البشير التي يساندها العرب بحجة تهميشها الاقليم سياسيا واقتصاديا.

وتؤكد الامم المتحدة ان 300 الف شخص قتلوا اثناء النزاع بين الحكومة والمتمردين.

وقال البشير في خطاب ألقاه في حشد بمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وبثه التلفزيون الرسمي (تلفزيون السودان)، "الحرب أثرت سلبا على الناس ولكنهم الان يتصالحون"، مضيفا "نريد ان يعود النازحون الى منازلهم ومزارعهم وقراهم".

وبدأ البشير الثلاثاء زيارة الى دارفور. وقال في الحشد ان "دارفور الان يتعافى، ولكن هذا التعافي سيكتمل عندما نجمع السلاح. نريد للسلاح ان يبقى فقط في أيدي قواتنا النظامية".

وينتشر السلاح في الاقليم وسط الميليشيات القبلية، بما فيها التي تساند الحكومة في قتالها ضد المتمردين. وتتزود القبائل العربية والافريقية بالسلاح خصوصا من الدول المجاورة مثل ليبيا وتشاد.

ويتوقع ان يزور البشير أكبر مخيم للنازحين من حرب درافور والواقع قرب نيالا، عاصمة جنوب دارفور. وتظاهر سكان مخيم كلمه الثلاثاء ضد زيارة البشير. 

وقال سكان المخيم في بيان تلقته وكالة فرانس برس، "نرفض زيارة عمر البشير لكلمه، لان هذه المخيمات نشأت بسبب القتل والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في دارفور. نرفض مقابلته نهائيا".

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم تطهير عرقي وجرائم حرب وأخرى ضد الانسانية أثناء النزاع في دارفور.

وانتقد مدافعون عن حقوق الانسان خطة الامم المتحدة لخفض قوات حفظ السلام في الاقليم والتي اقرت مطلع العام، معتبرين ان النزاع في الاقليم لم ينته بعد، وان سحب قوات حفظ السلام سيترك الاقليم دون حماية دولية.

وتأتي زيارة البشير قبل أسابيع من قرار واشنطن حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997 والتي ستقرر في الثاني عشر من تشرين الاول/اكتوبر رفعها او الابقاء عليها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يدعو النازحين من نزاع دارفور للعودة الي منازلهم البشير يدعو النازحين من نزاع دارفور للعودة الي منازلهم



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca