آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق الضفة وغزة مع احتفال إسرائيل بـ«عيد الاستقلال»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق الضفة وغزة مع احتفال إسرائيل بـ«عيد الاستقلال»

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس - ناصر الأسعد

قالت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة الإسرائيلية، سيغال بار تسفي، إن هناك العشرات من الإنذارات حول تنفيذ عمليات في إسرائيل، وهي إنذارات عامة تزداد يومياً وليست محددة.

وأشارت في إيجاز للصحافيين، إلى أن الشرطة تستعد لنشر قوات معززة في جميع أنحاء إسرائيل خلال الاحتفالات بـ«عيد الاستقلال»، وستتخذ تدابير أمنية مشددة في المدن المختلطة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية أنها ستنشر قوات معززة في جميع أنحاء إسرائيل، عشية الاحتفالات بـ«عيد الاستقلال»، وإحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي التي ستقام يومي الأربعاء والخميس، وذلك للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة، بعد موجة من العمليات مستمرة منذ عدة أسابيع. وأضافت تسفي أنه «توفرت في الآونة الأخيرة عشرات الإنذارات حول نية جهات متطرفة تنفيذ اعتداءات».
ونفذ فلسطينيون منذ نهاية مارس (آذار)، سلسلة من العمليات أدت إلى مقتل 15 إسرائيلياً، وهو ما عزز التقييمات الإسرائيلية التي سبقت هذه العمليات. وبينما كانت إسرائيل تمني النفس باستمرار الهدوء الهش الذي سيطر على الضفة وغزة والقدس نهاية شهر رمضان، نفذ فلسطينيون عملية يوم الجمعة في مستوطنة أرئيل، وقتلوا حارس أمن هناك، اتضح لاحقاً أن «حماس» تقف خلفها.
وأعلنت «كتائب عز الدين القسام»، في وقت متأخر الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عملية «أرئيل»، واعتبرت أنها حلقة في سلسلة ردودها على العدوان على الأقصى.
وشددت الكتائب في بيانٍ عسكري، على أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة. وجاء بيان «حماس» ليؤكد اتهامات وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، للحركة، بمحاولة «تأجيج الخواطر» خلال الأعياد اليهودية والمسيحية وشهر رمضان. وقال بارليف، أمس الثلاثاء، إن الحركة من قطاع غزة حاولت تأجيج الخواطر خلال هذه الفترة، على خلفية الصراع بين الحركة وحركة «فتح».
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن «حماس» بتبنيها من غزة العملية في الضفة، ترسل رسائل تحريض واضحة؛ خصوصاً أن الحركة أحجمت عن تبني عمليات في الضفة بشكل علني، في محاولة لتجنب ردود إسرائيلية في غزة.
وقال أليؤور ليفي، المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ، إن إعلان «القسام» لم يحدث منذ زمن طويل، وهو يشبه إطلاق صاروخ من قطاع غزة. وقالت قناة «كان» الإسرائيلية، إن الإعلان يهدف إلى مواصلة إشعال المنطقة، ورأت قناة «13» أنه يهدف إلى تشجيع عمليات أخرى. وعلق محرر الشؤون الفلسطينية غال بيرغر، قائلاً إن الأمر تعدى التشجيع والتحريض على تنفيذ العمليات إلى تنفيذ الحركة أجندتها بنفسها، وهو ما يتوجب الرد عليه بإعادة النظر في استمرار منح الحركة الحصانة في غزة.
ونُفذت العملية في أرئيل الجمعة، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تواصل العمل في حالة التأهب، بما في ذلك استمرار انتشار القوات داخل إسرائيل، ومواصلة العمل على طول خط التماس الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية. وحتى موعد تنفيذ العملية، كان الجيش قد نشر 1400 جندي في جميع أنحاء إسرائيل في مهمات مساعدة للشرطة وشرطة حرس الحدود، كما تم تعزيز 12 كتيبة للفرقة المعينة في مناطق الضفة الغربية وخط التماس، بينما تقرر تجنيد 6 كتائب احتياط عسكرية لنشرها على خط التماس، بدلاً من القوات النظامية.
وبعد العملية، عززت إسرائيل جهودها الأمنية وشنت حملة اعتقالات في الضفة، طالت أمس 7 فلسطينيين في شمال الضفة، كما اتخذت قراراً بإغلاق الضفة وغزة منذ الثلاثاء حتى الجمعة.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال يومي إحياء «ذكرى قتلى معارك إسرائيل» و«عيد الاستقلال». وقال الناطق، إن الطوق سيستمر منذ الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، لينتهي في منتصف ليلة الخميس- الجمعة القادمة. وسيتقرر رفعه أو إبقاؤه بعد تقييم للأوضاع الأمنية. وأوضح أنه «لن يُسمح إلا للحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية بدخول الأراضي الإسرائيلية، بعد الحصول على تصريح استثنائي من منسق أعمال الحكومة في المناطق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة عشرات المصلين في المسجد الأقصى في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية

مدير الأوقاف الفلسطينية يكشف ما دمّرته الشرطة الاسرائيلية في الأقصى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الضفة وغزة مع احتفال إسرائيل بـ«عيد الاستقلال» إغلاق الضفة وغزة مع احتفال إسرائيل بـ«عيد الاستقلال»



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca