آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نتانياهو يمنع المسؤولين بحكومته من التعليق على استفتاء كردستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نتانياهو يمنع المسؤولين بحكومته من التعليق على استفتاء كردستان

بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

قال مسؤولان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو منع مسؤولي الحكومة الإسرائيلية من التعليق على استفتاء استقلال كردستان العراق الذي أجري اليوم الإثنين، بعد انزعاج تركيا من إعلان إسرائيل في 13 سبتمبر (أيلول) تأييدها لقيام دولة كردية مستقلة.

وأجرت سلطات إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق الاستفتاء رغم اعتراضات الولايات المتحدة وتركيا، القوة الإقليمية التي تعرضت علاقاتها مع إسرائيل لمشكلات على مدى طويل. كما عبرت حكومة إقليم كردستان عن شكوكها فيما يتعلق بدعم إسرائيل العلني.

ورفض وزير إسرائيلي التعليق على الاستفتاء وقال مشترطاً عدم نشر اسمه "بيبي (نتانياهو) طلب منا عدم التعليق". وأكد مسؤول إسرائيلي آخر صدور هذا القرار وقال إن الموضوع "بالغ الحساسية".

ولم يرد مكتب نتانياهو على طلب للتعليق.

وحافظت إسرائيل على علاقات عسكرية ومخابراتية وتجارية غير معلنة مع الأكراد منذ الستينات وتعتبر الأقلية العرقية، التي ينقسم أبناؤها بين العراق وتركيا وسوريا وإيران، خطاً فاصلاً في مواجهة خصوم مشتركين. كما أن في إسرائيل جالية كبيرة من الأكراد اليهود المهاجرين.

وساندت إسرائيل استقلال الأكراد في الماضي، وتمثل آخر دعم في بيان أصدره نتانياهو في 13 سبتبمر (أيلول).

وقال المشرع الإسرائيلي المنتمي لتيار الوسط ووزير المالية السابق في ائتلاف نتانياهو المحافظ، يائير لابيد، على تويتر اليوم الإثنين: "الشعب اليهودي يدرك معنى أن تناضل من أجل وطن. الأكراد لهم حق أخلاقي في أن تكون لهم دولة. أتمنى لهم حظاً سعيداً اليوم".

لكن مسؤولين أكراداً قالوا، إن هذا الخطاب غير مرغوب فيه كما أنه مضر. وقال مسؤول كردي: "خصومنا يهاجموننا على أننا إسرائيل ثانية في المنطقة وهذا النوع من الحديث الإسرائيلي يساهم في ذلك".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوعان اليوم الإثنين، إن موقف نتانياهو من الأكراد أضر بعلاقات أنقرة بإسرائيل.

وأضاف في أنقرة أنه التقى بزعماء أمريكيين يهود، أثناء زيارته لنيويورك حيث حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلوا عن نتانياهو وصفه للعلاقات الإسرائيلية التركية بأنها "ليست على ما يرام".

وأكد أردوغان: "كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ لا أحد يدعم (قرار الاستفتاء) الذي اتخذته حكومة إقليم كردستان سواه. نحن على طرفي النقيض".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يمنع المسؤولين بحكومته من التعليق على استفتاء كردستان نتانياهو يمنع المسؤولين بحكومته من التعليق على استفتاء كردستان



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca