آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاف السوريين يفرون من أعمال العنف في القلمون إلى لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاف السوريين يفرون من أعمال العنف في القلمون إلى لبنان

بيروت - أ.ف.ب

نزح الاف السوريين خلال الساعات الماضية الى لبنان قادمين من منطقة القلمون، شمال دمشق، حيث تفاقمت حدة العمليات العسكرية، بحسب ما اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية السبت. وجاء ذلك غداة تصعيد في المعارك  بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون في القلمون حيث حشد الطرفان اعدادا ضخمة من القوات.وذكرت وزارة الشوؤن الاجتماعية في بيان "بدءا من ليل الجمعة السبت، شهدت منطقة البقاع الشرقي، وتحديداً بلدة عرسال، تدفّق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو 1200، معظمها من مناطق القلمون وريف حمص".واضافت ان الوزارة "أطلقت حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف" النازحين، "لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة".واشارت الى "تقديم مساعدات فورية لكلّ النازحين بعد تحديد حاجاتهم، وتأمين أماكن مؤقتة لإقامتهم، تمهيداً لنقلهم إلى أماكن إقامة أخرى".واوضحت انه تم تامين "مئة خيمة مخصّصة لإقامة النازحين المؤقتة"، في حين "تمّ تحديد قطعة أرض في عرسال لتجهيزها كمركز إيواء مؤقّت بإدارة الوزارة ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين لاستيعاب العائلات النازحة في حال استمرار موجات النزوح".وكان احمد الحجيري، عضو المجلس البلدي في بلدة عرسال، الحدودية مع سوريا، وجه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس صباحا نداء ل"تامين مساعدة طارئة وملحة" للنازحين.واشار الى ان العائلات عبرت الحدود في سيارات او على دراجات نارية او سيرا على الاقدام، متوقعا "وصول المزيد خلال الايام القادمة مع تصعيد المعارك في القلمون".ويستضيف لبنان اكثر من 814 الف نازح سوري وصلوا تباعا منذ بدء النزاع في بلادهم في منتصف آذار/مارس 2011. ويشكل وجودهم عبئا اقتصاديا كبيرا على الدولة الصغيرة ذات الموارد المحدودة والتي تعاني اصلا من مشاكل جمة في البنى التحتية والخدمات العامة. وبلدة عرسال ذات غالبية سنية وهي متعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، وتستضيف اعدادا ضخمة من النازحين.وبين الوافدين من سوريا الى لبنان، تسعة مسلحين سوريين اوقفهم الجيش اللبناني بعد عبورهم الحدود في منطقتي جرد عرسال وبريتال في بعلبك، بحسب ما ذكر بيان صادر عن الجيش اللبناني.وجاء في البيان "أوقفت وحدات الجيش على حاجز وادي حميد – عرسال، وفي منطقة بريتال – بعلبك، تسعة أشخاص من التابعية السورية أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية، وقد ضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والذخائر والقنابل اليدوية".كما اشار الى توقيف شخص من التابعية الجزائرية، "لعدم حيازته إقامة شرعية".وينقسم اللبنانيون بين مناصر للمعارضة السورية ومؤيد لنظام بشار الاسد، ما ينعكس توترات امنية في عدد من المناطق.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ردا على سؤال لفرانس برس ان "العمليات الجارية في القلمون تشكل تمهيدا لمعركة كبيرة".واضاف ان "الاشتباكات العنيفة" مستمرة منذ يوم امس في محيط مدينة قارة في القلمون، على طريق حمص- دمشق الدولي".واشار الى "استقدام القوات النظامية والكتائب المقاتلة تعزيزات الى المنطقة"، موضحا ان "حزب الله حشد الاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون في اطار مشاركته" في القتال الى جانب قوات النظام، كما اشار الى حشد لجبهة النصرة والكتائب المقاتلة بالالاف.في المقابل، قال مصدر امني في دمشق ردا على سؤال لفرانس برس ان المواجهات في قارة ناتجة "عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين" في ريف حمص الجنوبي الشرقي.وتبعد مهين 20 كيلومترا شرق قارة. وكان مقاتلو المعارضة استولوا خلال الاسبوع الماضي على جزء من مستودعات اسلحة موجودة على اطرافها ومناطق محيطة، لكن قوات النظام استعادتها الجمعة بعد معارك طاحنة.ونفذ الطيران الحربي السوري ثماني غارات السبت على محيط مدينة قارة، بحسب المرصد.في دمشق قتلت امرأة السبت  نتيجة سقوط قذائف هاون على حيي القصاع والعباسيين.وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الاعتداءات بالهاون تسببت ايضا باضرار مادية، وان منفذيها "ارهابيون".من جهة ثانية، نفذ الطيران الحربي السوري، بحسب المرصد اربع غارات السبت على مناطق في حي جوبر في شمال شرق العاصمة.في محافظة حلب (شمال)، افاد المرصد عن سيطرة القوات النظامية "مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من لواء ابو الفضل العباس الذي يضم شيعة من جنسيات سورية واجنبية" على كل الطريق الواصل بين مطار حلب الدولي ومعامل الدفاع قرب السفيرة (شرق حلب)، باستثناء منطقة صغيرة معروفة ب"معامل البطاريات والكابلات تسيطر عليها الدولة الاسلامية في العراق والشام" بحسب المرصد.ويندرج ذلك في اطار سلسلة انجازات حققتها قوات النظام على الارض خلال الاسابيع الماضية في ريف حلب لا سيما شرق مدينة حلب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاف السوريين يفرون من أعمال العنف في القلمون إلى لبنان الاف السوريين يفرون من أعمال العنف في القلمون إلى لبنان



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca