آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تطالب بمقعد دائم للدول العربية في مجلس الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تطالب بمقعد دائم للدول العربية في مجلس الأمن

نيويورك - يو.بي.آي

طالب المندوب المصري الدائم لدى الأمم المتحدة معتز أحمدين خليل بأن يكون للدول العربية مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي. وذكر خليل في كلمة له أمام الجمعية العامة، خلال جلسة مناقشة البند رقم 123 المعنون "مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل ذات الصلة"، ان أية زيادة قد تطرأ على مقاعد مجلس الأمن، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حق الدول العربية والإسلامية في التمثيل الذي يتناسب مع عددها وأهميتها ومساهماتها في الدفاع عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وقال "من المهم الأخذ بعين الاعتبار الموقف العربي، الذي اعْتمِد على مستوى القمة عام 2010 والذي طالب بمقعد دائم للمجموعة العربية في أي توسع في المستقبل في فئة العضوية الدائمة بمجلس الأمن".وأضاف خليل "نود أن نذكر بموقف منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى التمثيل الكافي للعالم المسلم في أي فئة من فئات العضوية في مجلس الأمن الموسع". وذكر انه "يجب عدم إغفال حق القارة الأفريقية"، مشيراً إلى ان الموقف الأفريقي الموحد الذي ينعكس في توافق إزولْويني وإعلان سرت يهدف إلى تحقيق التطلعات المشروعة أفريقيا التي تضم 54 بلداً، وتصحيح الظلم التاريخي بحق القارة فيما يتعلق بالتمثيل في مجلس الأمن. وكان خليل دعا، بالنيابة عن دول عدم الانحياز، إلى إجراء عملية إصلاح شفافة لمجلس الأمن، تشمل مراجعة حق الفيتو. وقال انه "ينبغي أن تعالج مسألة إصلاح مجلس الأمن بطريقة مبكرة وشاملة وشفافة ومتوازنة، دون تحديد مواعيد نهائية اصطناعية". وأضاف انه "ينبغي ضمان أن يعكس جدول أعمال المجلس احتياجات ومصالح البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، وذلك بطريقة موضوعية وعقلانية، غير انتقائية وغير تعسفية". وشدد خليل على انه "لا بد أن تتناول مسألة إصلاح مجلس الأمن جميع القضايا الجوهرية المتعلقة، من بين أمور أخرى، مسألة العضوية والتمثيل الإقليمي، وجدول أعمال المجلس، وأساليب عمله وعملية صنع القرار، بما في ذلك حق النقض (الفيتو)". وقال انه "يجب تحصل عملية الإصلاح على قبول سياسي على أوسع نطاق ممكن من جانب الدول الأعضاء وفقاً لأحكام الميثاق وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة، ولا سيما القرار 62/557. وذكر خليل انه "مضى أكثر من عشرين عاماً على المناقشات الرامية لتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي وتحسين أساليب وطرق عمله، وتم طرح العديد من المبادرات والأفكار، إلاّ أن القضية لا تزال متعثرة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطالب بمقعد دائم للدول العربية في مجلس الأمن مصر تطالب بمقعد دائم للدول العربية في مجلس الأمن



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca