صنعاء - أ ش أ
قال المتحدث الرسمى باسم المؤتمر الشعبى العام وأحزاب التحالف الوطنى "عبده الجندى" إن تحريك مسألة ما يطلق عليه "العزل السياسى" والحصانة، هى ردة فعل من قِبل البعض لموقف المؤتمر وحلفائه تجاه القضايا المصيرية، التى تهم الشعب اليمنى ورفض المشاريع الصغيرة التى تهدف إلى تمزيق وحدة اليمن، وفى مقدمتها موقفه من الوحدة اليمنية ورفضه لمشروع دولة من إقليمين باعتباره خطا واضحا للانفصال، وتمسُّكه بدولة من خمسة أقاليم أو أكثر يحفظ لليمن وحدته.
وأكد الجندى، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس بصنعاء، رفض المؤتمر وحلفائه أية محاولة لإقحام أعضاء مؤتمر الحوار وتحويله إلى جمعية تأسيسية، تقوم بدور التشريع فى اليمن، معتبرا ما أثير تداوله مؤخرا حول تحويل مرحلة ما بعد الحوار، إلى مرحلة "تأسيسية"، منطقا شموليا لا يتفق مع الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة.
وقال إن أى محاولة لإقحام أعضاء مؤتمر الحوار بالتحول إلى جمعية تأسيسية تقوم بدور التشريع، تضر بالعملية الديمقراطية وافتئات مرفوض على الإرادة الشعبية وتلحق بالمشاركين فى مؤتمر الحوار الكثير من الإساءات والتشوُّهات التى لا تتناسب مع الدور الوطنى والتاريخى الكبير الذى قاموا به، وما أنتجوه من مخرجات حوارية لتلبية التطلعات الوطنية فى بناء دولة يمنية مدنية حديثة.
وعبر "الجندى" عن أسفه من تصريحات أمين عام الحزب الاشتراكى الدكتور ياسين سعيد نعمان المطالبة بنقل السلطة للرئيس هادى، وقال: "الزعيم صالح ليس لديه نية للترشح للرئاسة، وعلى الجميع أن يهدأ ويشعر بالطمأنينة حيال ذلك، داعيا إياه بألا يسمح لأحد أن يستدرجه إلى مستنقع الاستضعاف والحديث عن نقل السلطة"، حسب تعبيره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر