آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المخطوفون اللبنانيون المحررون في سورية يعودون إلى لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المخطوفون اللبنانيون المحررون في سورية يعودون إلى لبنان

بيروت - أ ف ب

عاد مساء السبت الى بيروت تسعة لبنانيين اختطفتهم منذ 17 شهرا مجموعة من المعارضة المسلحة في شمال سوريا، وذلك في اطار عملية تبادل شملت اطلاق سراح طيارين تركيين خطفا في بيروت قبل شهرين وكذلك ايضا افراج النظام السوري عن معتقلات. وقرابة الساعة 20,00 تغ حطت في مطار بيروت الدولي طائرة قطرية آتية من اسطنبول وعلى متنها، اضافة الى الرهائن الشيعة التسعة المفرج عنهم، مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم الذي تولى التفاوض حول العملية. وبحسب مشاهد بثها تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله والذي نقل مباشرة وقائع وصول الطائرة، فقد بدا المفرج عنهم في صحة جيدة. وقال ابراهيم للمنار" "مبروك للبنان. هذا نصر للبنان. ما ترونه هو نتيجة الاتصالات التي اجريت مع الجانب القطري والجانب السوري والجانب التركي"، مضيفا "نشكر قطر وتركيا وسيادة الرئيس (السوري بشار) الاسد الذي سهل هذه المهمة". وما ان اطل العائدون بعد احتجاز استمر حوالى سنة ونصف السنة على عائلاتهم والحشود التي كانت تنتظرهم في قاعة الاستقبال في المطار حتى اندفع هؤلاء يقبلونهم ويرشون عليهم الارز والزهر في مشهد مؤثر جدا. واطلقت النساء صيحات الفرح، بينما انفجر كثيرون بالبكاء. وسجل انتشار امني كثيف داخل المطار وخارجه، بحسب مراسلي فرانس برس. وعمت الاحتفالات الشعبية الضاحية الجنوبية لبيروت، احد ابرز معاقل حزب الله، وحيث رفعت اعلام الحزب  الشيعي وصور لامينه العام حسن نصر الله واخرى للواء ابراهيم، وهو ايضا من الطائفة الشيعية. وبموجب صفقة التبادل التي كشف عنها مسؤولون لبنانيون خلال الساعات الاخيرة، يفترض ان تكون السلطات السورية افرجت عن معتقلات في سجونها طالبت المجموعة المنتمية الى "لواء عاصفة الشمال" التي تقاتل النظام اطلاقهن مقابل الافراج عن اللبنانيين، وان تكون السجينات غادرن سوريا في طائرة تقلهن الى تركيا. ووافقت السلطات السورية على الافراج عن المعتقلات بناء على طلب لبناني. وخطف اللبنانيون، وكلهم من الشيعة - وكان عددهم احد عشر قبل ان يطلق اثنان منهم بعد اشهر- اثناء عودتهم من زيارة حج برا الى ايران عبر تركيا وسوريا في ايار/مايو 2012، على ايدي مجموعة مسلحة اتهمتهم بانهم موالون لحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وأعلنت المجموعة الخاطفة منذ البداية انها لن تفرج عنهم قبل الافراج عن النساء المعتقلات في سجون النظام السوري. وفي حين كانت الطائرة القطرية تعود بالرهائن اللبنانيين من اسطنبول كانت طائرة اخرى تقلع من مطار بيروت وعلى متنها الطياران التركيان المفرج عنهما بعد اختطافهما لاكثر من شهرين في بيروت، كما ذكر مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس. وبعيد الساعة 23,00 (20,0 تغ) حطت في مطار اتاتورك الطائرة القطرية التي اقلت الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اقجا من مطار بيروت الدولي، وقد كان في استقبالهما رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس بلدية المدينة قدير توباس وعائلتاهما. وخطف الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اقجا في التاسع من آب/اغسطس على يد مجموعة لبنانية قال القضاء ان بينها افرادا من عائلات الرهائن اللبنانيين في سوريا، على طريق مطار بيروت. وقالت المجموعة انها لن تفرج عنهما قبل الافراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا. وكان ذوو المخطوفين اللبنانيين ياخذون على تركيا المؤيدة للمعارضة السورية عدم ممارستها ضغوطا كافية على الخاطفين للافراج عن اللبنانيين. ولم يعرف شيء عن مسألة الافراج عن عشرات السوريات المعتقلات في سجون النظام السوري واللواتي قال مسؤولون لبنانيون ان السلطات السورية وافقت على اطلاقهن بعد ان اشترط خاطفو اللبنانيين المنتمون الى مجموعة من المعارضة السورية المسلحة ذلك، لتحرير اللبنانيين. وقالت مصادر مطلعة على ملف التفاوض لوكالة فرانس برس ان الصفقة التي تم التوصل اليها تقضي بحصول "تزامن" بين انطلاق الطائرة التي تقل اللبنانيين من اسطنبول نحو بيروت، والطائرة التي تحمل المعتقلات السوريات الى تركيا بناء على طلب مجموعة "لواء عاصفة الشمال" المعارضة للنظام السوري التي كانت تحتجز اللبنانيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخطوفون اللبنانيون المحررون في سورية يعودون إلى لبنان المخطوفون اللبنانيون المحررون في سورية يعودون إلى لبنان



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca