آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هجمات المتمردين تتسبب بنزوح آلاف السودانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هجمات المتمردين تتسبب بنزوح آلاف السودانيين

الخرطوم - وكالات

قالت الأمم المتحدة الجمعة إن حوالي 40 ألف شخص فروا منذ شن متمردون هجوما كبيرا بمدينة أم روابة ومناطق أخرى بوسط السودان، وسط مؤشرات على استعدادهم لتنفيذ حملة جديدة.وأضافت في تقرير لها أن معظم الفارين من الاشتباكات في مناطق مختلفة في جنوب كردفان، لجؤوا لمدينة الرهد القريبة.ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية توقع مفوضية العون الإنساني الحكومية السودانية وصول المزيد من الفارين إلى الرهد في الأيام القادمة.في الأثناء قالت السلطات السودانية إن عددا قليلا من العائلات السودانية نزح بسبب الهجوم الأصلي في أم روابة التي تقع على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من الخرطوم.وجاءت هذه التطورات بعد أن شنت الجبهة الثورية السودانية هجمات على أم روابة ومناطق أخرى بوسط السودان.ورغم استعادة الجيش السوداني السيطرة على المدينة في اليوم نفسه يثير هجوم المتمردين المنسّق المخاوف من أن يستأنفوا تحركهم نحو العاصمة السودانية، حسب مراقبين.ويعد احتلال الجبهة القصير لمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان أقرب عملية يشنها المتمردون إلى الخرطوم في محاولتهم لإسقاط الرئيس عمر حسن البشير، وذلك منذ شنت جماعة متمردة هجوما غير مسبوق عام 2008 على أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة لمدينة الخرطوم.نازحون من أبي كرشولا في الرهد (الجزيرة)حرب استنزافويعتبر المحللون أن المتمردين لن يحاولوا على الأرجح السيطرة على الخرطوم، لكن من الممكن أن يدفعوا الجيش السوداني لحرب استنزاف على عدة جبهات، وهو ما يمكن أن ينهك موارد الدولة في وقت يواجه فيه السودان أزمة اقتصادية.وشهد الأسبوعان الماضيان وقوع اشتباكات في الطرف الشمالي الشرقي لولاية جنوب كردفان، وفقا لما أوردته كل من القوات الحكومية والمتمردين، فيما أفادت الأنباء بأن أحدث الاشتباكات دارت الأحد الماضي.وتتكون الجبهة الثورية السودانية من ثلاث مجموعات متمردة من دارفور ومن الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال التي تقاتل على الحدود مع جنوب السودان.وتضم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال مقاتلين انحازوا إلى جانب جنوب السودان أثناء عقود الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي انتهت باتفاقية سلام عام 2005وعندما انفصل جنوب السودان في 2011 وجد مقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال أنفسهم على الجانب السوداني من الحدود وواصلوا تظلمهم مما يقولون إنه تهميش حكومة الخرطوم لهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات المتمردين تتسبب بنزوح آلاف السودانيين هجمات المتمردين تتسبب بنزوح آلاف السودانيين



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca