آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمة أطفال الحرب: أوضاع الأطفال في العراق "أزمة مهملة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة أطفال الحرب: أوضاع الأطفال في العراق

بغداد - وكالات

قالت منظمة أطفال الحرب "ورتشايلد" إن أوضاع الأطفال في العراق تمثل "واحدة من أكبر الأزمات المهملة في العالم".وأشارت المنظمة التى تعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال في العالم إلى أنه وبعد عشر سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة فإن أعمال العنف زادت وتراجع المتوسط العمري المتوقع، وتراجع المستوى التعليمي للأطفال العراقيين.وقتل نحو 700 طفل وشاب خلال الخمسة أشهر الماضية.وحذر التقرير من أن هناك تجاهلا لأطفال العراق بالرغم من تبني المانحين الدوليين "وجهة النظر بأن المهمة قد أنجزت".وانسحبت وزارة التنمية الدولية البريطانية من العراق عام 2012، وتراجعت مساعدات التنمية الدولية بنحو 19 مليار دولار بين عامي 2005 و2011، بحسب تقرير المنظمة."مخاوف انهيار تام"وفي التقرير الذي نشر في الذكرى السنوية العاشرة لخطاب الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الذي حمل عنوان "إنجاز المهمة"، تقول منظمة "أطفال الحرب" إن العراق "أصبح واحدا من أسوأ الأماكن للأطفال في الشرق الأوسط".والعراق هو ثاني أكبر دولة في المنطقة من حيث صغر أعمار السكان، حيث يشكل الأطفال والشباب 56% من سكان البلاد البالغ عددهم 33 مليون شخص.ويقول التقرير إنه لا توجد رعاية كافية للأجيال الأصغر سنا الذين "يحاصرون بشكل مباشر ويستهدفون وسط الصراع في العراق".وأوضح التقرير أن أعمال العنف زادت خلال العامين الماضيين منذ ديسمبر/كانون الأول، وقتل 692 طفلا وشابا وأصيب 1976 آخرين في أعمال عنف.واشار التقرير إلى أنه يتم استغلال الأطفال حتى سن 14 عاما في تنفيذ هجمات انتحارية، وأن نحو 25 في المئة من الأطفال يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.وأضاف التقرير بأن هناك تراجعا في المستويات التعليمية للأطفال، حيث أن أقل من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يتلقون التعليم الثانوي، ومعدلات القيد في المدارس الابتدائية أعلى مما كان عليه الحال قبل الغزو.ومع تزايد أعمال العنف، دعت المنظمة المانحين الدوليين إلى المساعدة في تعزيز المجتمع المدني في العراق، حتى يتسنى تحميل الحكومة المسؤولية عن توفير الخدمات.وحذر المدير الإقليمي للمنظمة في العراق من أنه "مع تزايد الخلافات السياسية (في العراق)، وأعمال العنف وغياب الأمن، وكذلك التوترات الإقليمية بسبب الصراع في سوريا، فإن هناك خطر عام وحتمي من حدوث انهيار لدولة العراق"."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أطفال الحرب أوضاع الأطفال في العراق أزمة مهملة منظمة أطفال الحرب أوضاع الأطفال في العراق أزمة مهملة



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca