آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الخارجية" السودانية تدين الإعتداءات على كردفان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أكدت وزارة الخارجية السودانية أن "الحركة الشعبية" قطاع الشمال وحلفائها في "حركة العدل والمساواة" و"حركة تحرير السودان" هم أكبر مهدد للسلم والأمن والأوضاع الإنسانية في ولايات جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور وكل المنطقة.وقالت الخارجية فى بيان لها إن الهجوم الإرهابي الذي قامت به الجبهة الثورية   "يفضح نهج قطاع الشمال وحلفائه في استخدام المدنيين العزل كدروع بشرية، وإستغلال المعاناة الإنسانية المترتبة على أنشطتهم الإجرامية لتحقيق أهدافهم السياسية الضيقة، دون اعتبار للأرواح التي تزهق والموارد التي تهدروأضافت الخارجية السودانية "في الوقت الذي كانت تنعقد فيه مفاوضات أديس ابابا بين حكومة السودان و"الحركة الشعبية" قطاع الشمال، للوصول لحلول سلمية لمشكلتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق ، وكان وفد حكومة السودان يبدي كل الجدية والحرص للخروج بنتائج إيجابية لجولة المفاوضات، بالتركيز على إعلان وقف إطلاق النار، في هذا الوقت شنت "الجبهة الثورية السودانية"، التي تضم  "الحركة الشعبية" قطاع الشمال، و"حركة العدل والمساواة" و"تحرير السودان" ، سلسلة من الهجمات الإرهابية على عددٍ من القرى والمدن في ولايتي جنوب وشمال كردفان وعلى رأسها مدينة "أم روابة" وما حولها (تقع في شمال كردفان )ومدينة "أبو كرشولا" (تقع في جنوب كردفان )، إستهدفت المرافق العامة من محطات للمياه والكهرباء، وأبراج الاتصالات، والمساجد، والبنوك، والأسواق ، مما أدى لاستشهاد وإصابة أعداد من المواطنين العزل، ورجال الشرطة ،الذين كانوا يقومون بأداء واجبهم فى حماية المواطنين وممتلكاتهم والمرافق العامة .كما استهدفت  الهجمات  ممتلكات المواطنين  والبنوك ومحطات الوقود .وخلقت الهجمات حالة من الرعب والخوف في أوساط المواطنين، مما أدى إلى نزوح أعداد منهم ، خاصة وأن المنطقة تعد من أكثر الأماكن أمناً وحركة تجارية وإقتصادية .ودعت  الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى إدانة   هذه الهجمات الإرهابية ، والتشديد على رفض العمل العسكري كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية ، وإلزام قطاع الشمال وما يسمى بـ " الجبهة الثورية السودانية" بالتوقف فوراً عن العمليات العسكرية، تمهيداً لإنطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين حكومة السودان وقطاع الشمال.وأضاف البيان أن رؤية حكومة السودان خلال جولة المفاوضات الأخيرة، كانت واضحة بضرورة إعلان وقف إطلاق نار شامل، يهيئ لمعالجة بقية الملفات بينما كان قطاع الشمال يرفض ذلك لأنه يبيت النية للتصعيد العسكري .وطالب البيان بتفعيل وتنفيذ قرار قمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات في كانون الأول/ديسمبر عام 2011 ، بتصنيف "حركة العدل والمساواة" ، و"حركة جيش تحرير السودان" بكافة فصائلها كقوى سلبية تهدد أمن الإقليم ، ويتوجب على حكومات الإقليم عدم التعامل معها، وعدم السماح لعناصرها بالوجود في أراضيها.وأشارت  الخارجية في بيانها إلى اجتماع "الجبهة الثورية السودانية" الذي استضافته العاصمة الأوغندية "كمبالا" في كانون الثاني/يناير الماضي، وتم من خلاله التوقيع على ما بات يعرف بـ"ميثاق الفجر الجديد" الذي دعا إلى استخدام العمل العسكري لإستقاط الحكومة السودانية، حيث يعتبر هذا الهجوم تنفيذاً لمقررات ذلك الاجتماع، بدليل أن "الجبهة الثورية" اسمت هذه الهجمات الإرهابية " عملية الفجر الجديد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية السودانية تدين الإعتداءات على كردفان الخارجية السودانية تدين الإعتداءات على كردفان



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca