آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"سلفيو تونس" يهددون رئيس الوزراء بحرب تطيح به

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تونس ـ وكالات

هدد سيف الله بن حسين زعيم تنظيم انصار الشريعة المتشدد يوم الخميس 28 مارس/آذار بحرب تطيح برئيس الوزراء التونسي علي العريض، القيادي في حركة النهضة الاسلامية المعتدلة، بعد يوم واحد من إتهام العريض لبن حسين بأنه المسؤول عن انتشار السلاح في تونس. ويعتبر ذلك أول تهديد مباشر للحكومة التي يقودها إسلاميو النهضة المعتدلون، مما قد يزيد المخاوف باحتدام الوضع في تونس التي تسعى لاستعادة الاستقرار الأمني والسياسي. وقال بن حسين المعروف باسم "أبو عياض" في رسالة نشرها على الصفحة الرسمية لأنصار الشريعة موجها كلامه الى حركة النهضة: "امسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجه حربنا إليه حتى اسقاطه والقائه في مزبلة التاريخ". وأضاف محذرا : " لن نطيل القول فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون إن لم تتداركوا أمركم". هذا، وتسعى الشرطة للقبض على بن حسين لاتهامه بالتحريض على مهاجمة السفارة الأمريكية في سبتمبر/ ايلول الماضي احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام ، حيث خلف هذا الهجوم اربعة قتلى. وقد تمكن بن حسين من الفرار في الشهر نفسه من قوات الشرطة التي حاصرت آنذاك مسجدا في وسط العاصمة كان يلقى فيه خطبة. وكانت قوات الامن التونسية قد اشتبكت في الأشهر القليلة الماضية عدة مرات مع متشددين اسلاميين قرب الحدود مع الجزائر وليبيا يسعون إلى ادخال سلاح إلى تونس. وعثرت الشرطة على مخابئ كبيرة للسلاح في الشهرين الماضيين واعتقلت نهاية العام الماضي 16 سلفيا، قالت إنهم يجمعون السلاح بهدف إقامة دولة إسلامية. من جهته اتهم رئيس الوزراء التونسي على العريض الشهر الماضي متشددًا دينيا ينتمي إلى مجموعة سلفية متطرفة لم يسمها، اتهمه باغتيال المعارض العلماني البارز شكري بلعيد في 6 فبراير/شباط، وقال ان الشرطة تعرفت عليه وتطارده الان. في حين هاجم سلفيون تونسيون حانات وقاعات للرسم والسينما مدعين انها لم تحترم مقدسات المسلمين. واثناء حكم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي كان آلاف السلفيين في السجون وخرج أغلبهم بعد الثورة. محلل تونسي: تهديدات السلفيين لرئيس الوزراء التونسي سياسية قال كمال بن يونس المحلل السياسي التونسي في حديث لقناة "روسيا اليوم" الخميس 28 مارس/آذار أن تهديدات الزعيم السلفي أبو عياض لرئيس الوزراء التونسي بحرب تطيح به هي تهديدات سياسية لأن الأوضاع الأمنية والعسكرية في تونس مستقرة بنسبة 100%. واوضح بن يونس: "ان تهديدات أبو عياض الذي يعتبره البعض زعيم القاعدة أو ما يسمى بالسلفية الجهادية بتونس قد تكون سياسية بالدرجة الأولى، لكنها تبقى مهمة خاصة بعد ما تأكد اليوم من التحقيقات أن مجموعة من الذين هاجموا السفارة الامريكية في تونس وحرقوها وداهموا دار السفير والمدرسة الامريكية، هم على علاقة بمجموعة أبو عياض". وتابع بن يونس: "لقد بدأت المواجهة بين "النهضة" و"القاعدة" بدأت منذ مدة، وكذلك المواجهات الأمنية، لأن السيد العريض أمر، عندما كان وزير للداخلية، بشكل مباشر أو غير مباشر، بقتل 10-12 شخصا من عناصر القاعدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو تونس يهددون رئيس الوزراء بحرب تطيح به سلفيو تونس يهددون رئيس الوزراء بحرب تطيح به



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca