آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية

عمان ـ وكالات

- شهدت جلسة البرلمان الأردني الأربعاء، زوبعة من الجدل والنقاشات الحادة، حيال موقف الأردن من ملف اللاجئين السوريين، تخللها مطالبات بضبط استقبالهم ورفض منح مقعد سوريا في القمة العربية التي وصفوها بـ "المهزلة،" إلى ائتلاف قوى المعارضة السورية، فيما رحبت الحركة الإسلامية بهذا القرار. وهاجم النائب عبدالكريم الدغمي القمة العربية، واصافا إياها بـ "إنها مهزلة،" فيما وصفت النائب ميسر السردية رئيس وزراء قطر، حمد بن جاسم  بـ"رئيس يهود خيبر."وتخلل الجلسة، التي رفعت في وقت لاحق، مشادات كلامية ومداخلات ساخنة وجه فيها النواب انتقادات لاذعة وتوصيفات غير مسبوقة لدول الخليج العربي، ودولة قطر، المضيفة للقمة العربية.كما وجه نواب أسئلة للحكومة الأردنية حول أسباب موافقتها على منح مقعد سوريا للمعارضة، فيما انتقد نواب ما وصفوه "بأسلوب الشحاذة"، الذي تلجأ له المملكة بطلب المساعدات بسبب الازمة السورية، ملمحين إلى إمكانية الربط بين موافقة الأردن على قرارات القمة مقابل الحصول على مساعدات مالية.وتفاوتت مطالب النواب بين إقامة مناطق عازلة على الحدود مع سوريا، ووقف استقبال اللاجئين السوريين بطرق غير شرعية "عبر الشيك الحدودي،" وحصر ذلك على الأطفال والشيوخ والنساء، فيما رأى البعض ان سوريا تتعرض لمؤامرة . وقالت النائب وفاء بني مصطفى، في تصريح لموقع CNN بالعربية: "لم تعن مداخلات النواب رفض تقديم المساعدة الى اللاجئين السوريين، لكن هناك تحفظ على موقف الاردن من الموافقة على منح مقعد سوريا للمعارضة، إذ كان من الممكن النأي بالموقف على غرار الموقف الرسمي اللبناني." وأرجعت بني مصطفى تحفظها إلى تصريحات رئيس ائتلاف قوى المعارضة السورية خلال القمة العربية المتعلقة بحاجة المعارضة الى صواريخ باتريوت، حيث أشار إلى أن الأردن يرتبط بأطول حدود مع سوريا، فكيف يمكن أن نكون "في مرمى النار"، بحسب وصفها. واعتبرت بني مصطفى أن النقد الذي وجه إلى دول الخليج تجاوز بعضه النقد الموضوعي، لكنها أشارت إلى أن هناك إجماعا لدى النواب على استكمال النقاش يوم الخميس في الملف السوري، والزام الحكومة باتخاذ إجراءات جديدة أكثر "انضباطية،" وقالت: "نريد الدفع باتجاه الحل السياسي قبل كل شيء." وعلى الصعيد الآخر، رحب حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لإخوان الاردن، بمنح القمة العربية مقعد سوريا لرئيس ائتلاف قوى المعارضة السورية معاذ الخطيب،  وتوجيه دعوات للدول العربية بمنح سفارات سوريا للمعارضة. ووصف الحزب في تصريح رسمي وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، الخطيب بـ "الشيخ،" واعتبار ذلك خطوة هامة على طريق نزع الشرعية من النظام السوري الذي أسرف في تقتيل شعبه وتدمير مقدراته." وكانت الدوحة أول عاصمة تفتتح فيها رسميا الأربعاء، سفارة الائتلاف، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها نحو تدعيم الاعتراف الدولي بالمعارضة السورية. ومن جهته كشف رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور بحسب وكالة بترا للأنباء، عن وجود نحو 600 ألف سوري على الأراضي الأردنية قبل اندلاع الثورة السورية لم يستطيعوا العودة الى بلادهم، فيما يتواجد أيضا 450 ألف آخرين قدموا عقب الأزمة، محذرا من حدوث كارثة "إنسانية،" مع استمرار تدفق اللاجئين الى المملكة بالوتيرة ذاتها، مرجحا ان تتضاعف الأعداد الموجودة إلى الضعف مع نهاية العام الجاري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية الأردن نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca