آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توتر وقطع طرق في بيروت إثر اعتداء شبان شيعة على مشايخ سنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توتر وقطع طرق في بيروت إثر اعتداء شبان شيعة على مشايخ سنة

بيروت ـ أ.ف.ب

شهدت بعض احياء بيروت توترا وقطع طرق في وقت متأخر ليل الاحد، بعد الاعتداء في حادثين منفصلين على ثلاثة رجال دين سنة في مناطق ذات غالبية شيعية، ما اثار غضبا عارما في المناطق السنية في هذا البلد ذي التركيبة الطائفية والسياسية الهشة. وافادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن "تعرض الشيخين في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق" ذات الغالبية الشيعية، وذلك "اثناء مرورهما متوجهين الى مسجد محمد الامين" الواقع وسط العاصمة. ونقل حريري وفخران الى مستشفى المقاصد في غرب المدينة. وعرضت وسائل الاعلام اللبنانية صورا للشيخين، بدا احدهما فيها ممدا على سرير في المستشفى وقد وضع حول عنقه جهاز مثبت، في حين جلس الآخر الى كرسي واثار الضرب بادية حول عينيه. وفي حادث منفصل، افادت الوكالة عن تعرض شيخ ثالث هو عمر الامامي "لاعتداء في الشياح" ذات الغالبية الشيعية، والواقعة على اطراف الضاحية الجنوبية للعاصمة. وتجمع عشرات الشبان خارج حرم مستشفى المقاصد مطالبين بالقاء القبض على المعتدين. كما عمد شبان غاضبون الى قطع بعض طرق العاصمة بالاطارات المشتعلة، ومنها اوتوستراد المدينة الرياضية (المدخل الجنوبي لبيروت)، وكورنيش المزرعة، وقصقص القريبة من الضاحية الجنوبية التي تشكل معقلا لحزب الله وحركة امل الشيعيين. كما افادت وسائل الاعلام عن قطع طرق في مناطق اخرى، منها طريق المصنع الدولية (شرق) التي تربط بيروت بدمشق، اضافة الى مدينة صيدا (جنوب) ذات الغالبية السنية. وفي بيان اصدرته قرابة منتصف الليل، اعلنت قيادة الجيش-مديرية التوجيه انه "على أثر الإعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين، حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم"، مشيرة الى استمرارها "في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم". ومساء، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الموجود في روما لتمثيل لبنان في احتفال تنصيب البابا فرنسيس، "حمى الله لبنان من هذه الفتن وسيحاسب المعتدون من اي طرف كانوا"، وذلك في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر". كما استنكر الحادث حزب الله وحركة امل، وهما الحزبان الاكبر في الطائفة الشيعية، معتبرين في بيان مشترك انه محاولة "لاثارة الفتنة"، وداعين الى محاسبة المرتكبين. ويضم لبنان خليطا واسعا من الطوائف التي تشكل غطاء للاحزاب السياسية، وتوزع المناصب العليا فيه بين المسلمين والمسيحيين. ويحظى حزب الله وحركة امل الشيعيين مع حلفائهما بالغالبية الحكومية، بينما يتمتع تيار المستقبل المعارض بزعامة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، بغالبية التمثيل السني في مجلس النواب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر وقطع طرق في بيروت إثر اعتداء شبان شيعة على مشايخ سنة توتر وقطع طرق في بيروت إثر اعتداء شبان شيعة على مشايخ سنة



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca