آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين

دمشق ـ وكالات

  دعت الامم المتحدة الاربعاء المجتمع الدولي الى زيادة المساعدات لاكثر من مليون سوري لجأوا الى الدول المجاورة هربا من الازمة في بلادهم، في حين نبهت منظمة خيرية بريطانية الى ان طرفي النزاع المسلح يجندان اطفالا. في غضون ذلك، اعلن الاتحاد الاوروبي عن مقتل مستشار سوري يعمل معه في القصف في دمشق، بينما تدور معارك في مناطق سورية عدة ابرزها حي بابا عمرو في حمص وقرب الحدود اللبنانية. وفي مؤتمر صحافي عقده في الاردن، دعا المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس "البرلمانات والحكومات في العالم الى اقرار مساعدات استثنائية لدعم الضحايا السوريين والدول التي استقبلتهم". وحذر من انه "ان لم يحصل ذلك، فان ميزانية الامم المتحدة للمساعدات لن تمكننا من اداء واجبنا"، مشيرا الى ان "الازمة ولسوء الحظ تستمر بلا نهاية". واعلنت الامم المتحدة في السادس من آذار/مارس الجاري ان عدد اللاجئين تخطى عتبة المليون شخص، محذرة من تضاعف العدد مرتين او ثلاث مرات مع نهاية السنة الجارية ما لم يتم وضع حد للنزاع المستمر منذ عامين. ويلجأ السوريون الى لبنان والاردن وتركيا والعراق ومصر، كما يفر عدد متزايد منهم الى شمال افريقيا واوروبا. واوضح غوتيريس ان "هذا امر لن تستطيع الدول المضيفة ولا منظمات الاغاثة ان تتعامل معه، الا اذا حصلت على دعم اكبر بكثير من المجتمع الدولي"، داعيا هذا المجتمع الى "بذل كل ما يمكن لايجاد الحل السياسي عاجلا وليس آجلا، وان لم يحدث ذلك سنواجه سيناريو كارثيا وقد يمتد هذا الصراع بسهولة". واليوم، زار ولي العهد البريطاني الامير تشارلز وزوجته كاميلا مخيما للاجئين السوريين في شمال الاردن قرب الحدود السورية، بحسب ما افاد مصدر حكومي اردني. واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان الامير الذي بدأ الاثنين جولة شرق اوسطية، تفقد وزوجته مخيم حدائق الملك عبد الله الذي يضم الف شخص وتديره مفوضية اللاجئين. وتزامنت زيارة الامير مع اصدار منظمة سيف ذي تشيلدرن البريطانية التي تعنى بالطفولة، تقريرا بعنوان "اطفال تحت النار" لمناسبة مرور عامين على النزاع السوري. وقالت المنظمة ان "الاطفال يعرضون مباشرة للاذى بتجنيدهم في المجموعات (المقاتلة) او القوات (النظامية) المسلحة"، متحدثة عن "ميل متزايد (...) من طرفي النزاع الى تجنيد اطفال تحت سن الثامنة عشرة من حمالين وحرس ومخبرين ومقاتلين". واشارت الى ان "الكثير من الاطفال وعائلاتهم يرون في ذلك مصدرا للاعتزاز. لكن بعض الاطفال يتم تجنيدهم قسرا في النشاطات العسكرية وفي بعض الاحيان استخدم اطفال لا يتجاوزون الثامنة من العمر دروعا بشرية". في بروكسل، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انها "علمت بحزن شديد بموت احمد شحادة المستشار في ممثلية الاتحاد الاوروبي في سوريا". وشحادة سوري في الثانية والثلاثين من العمر، كان واحدا من الذين ما زالوا يعملون في مكتب الاتحاد بعد رحيل آخر الاجانب في كانون الاول/ديسمبر بسبب تصاعد المعارك. واوضحت اشتون ان شحادة الذي كان يهتم خصوصا بمسائل تجارية "قتل بصاروخ اطلق في ضاحية داريا حيث كان يقيم"، بينما كان يقدم مساعدة انسانية لسكان. ويشهد محيط العاصمة في الاشهر الماضية حملات مكثفة من القوات النظامية التي تسعى للسيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة يتخذونها قاعدة خلفية للهجوم على دمشق. واليوم، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن انفجار سيارة امام قسم الشرطة في مخيم خان الشيح الذي يتعرض للقصف، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. وفي حمص، قال المرصد ان الغارات الجوية تتواصل على حي بابا عمرو في جنوب غرب حمص، المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة". واشار المرصد الى اشتباكات تدور على اطراف الحي بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين الذين دخلوا فجر الاحد الى هذا الحي ذات الرمزية العالية، بعد نحو عام من فرض النظام سيطرته عليه وقيام الرئيس الاسد بزيارته. وفي محافظة حمص، افاد المرصد عن "استشهاد اربعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في قرية جوسية على الحدود السورية اللبنانية"، متحدثا عن "معلومات عن مقتل وجرح واسر جنود القوات النظامية على الحاجز". في محافظة ادلب (شمال غرب)، تدور اشتباكات عنيفة في محيط بلدة حيش تزامنا مع قصف من القوات النظامية التي تحاول "فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية وايصال الامدادات العسكرية لهما"، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية. ونقل المرصد عن ناشط التقى عشرة جنود فروا ليل امس من معسكر الحامدية، قولهم ان الوضع في المعسكر المحاصر منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي "سيىء جدا ولا يوجد طعام"، وانهم كانوا في انتظار "قافلة الامدادات التي كان من المتوقع ان تصل منذ ايام، الا ان الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حيش اعاقت تقدمها". وادت اعمال العنف الثلاثاء الى مقتل 110 اشخاص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا. واليوم، افادت صحيفة "الثورة" الحكومية ان عائدات السياحة في سوريا انخفضت بنسبة 94 بالمئة مقارنة مع الفترة التي سبقت اندلاع الاحتجاجات ضد النظام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca