آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمين حزب الله السابق: مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمين حزب الله السابق: مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم

بيروت ـ وكالات

رأى أمين عام حزب الله السابق، الشيخ صبحي الطفيلي، أن مَنْ يُقتل من حزب الله في سوريا ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً، مؤكداً أن الحزب يحارب في سوريا، ونفى "أن يكون الشيعة هناك بحاجة لمن يدافع عنهم".كما دعا الطفيلي في حديث تلفزيوني إلى التحرّك بقوة وحزم للوقوف إلى جانب المظلومين في سوريا.وشدّد على أن "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن مَنْ سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها أيضاً محبوبة من الطائفة السّنية، لكن كل ما يحصل هناك هو الدفاع عن النظام وعن الإجرام وقتل شعبه وهو لم يقصف فلسطين يوماً".إلى ذلك، تساءل: "لماذا لا يمنع الجيش اللبنانيين في الهرمل من الذهاب إلى سوريا للقتال؟ ولماذا لا يحمي المواطنين في البلدات العكارية الحدودية؟". وأكد الطفيلي أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كل قتيل شيعي في سوريا"، محذراً من أن "المستفيد الأكبر من النزاع هناك هو العدو الإسرائيلي لأنه يريد هزيمة الفريقين". وسأل: "لماذا هذا الفعل المنكر بإرسال خيرة شبابنا في الحزب إلى سوريا ومقتلهم هناك عوض المقاومة ضد إسرائيل؟".وقال: "سأقف مع المظلومين والأطفال السوريين في الوقت المناسب، وسأفعل ما في وسعي لمنع الفتنة السنية – الشيعية، ومن يقتل الأطفال ويروّع الأهالي ويدمر المنازل في سوريا وهو من حزب الله ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً".أما على الصعيد اللبناني الداخلي فرأى أن لا أخلاق أو محرمات وكل شيء مستباح ولا أمل بالسياسيين في لبنان بل بالناس.كما اعتبر أن الدولة اللبنانية ليست حاضنة للأمن وهي أول المظلومين، مشيراً الى أنه عندما تكون الدولة حاضرة لسنا بحاجة الى السلاح أو الطائفة لحماية الذات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين حزب الله السابق مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم أمين حزب الله السابق مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca