آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة

بغداد ـ وكالات

اتسعت دائرة الاحتجاجات على سياسة رئيس الوزراء العراقي، إذ تظاهر آلاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء مطالبين الحكومة بوقف ما اعتبروه "استهدافاً للسنة"، وذلك على خلفية اعتقال حماية وزير المالية بتهم تتعلق بالإرهاب.تظاهر آلاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء الأربعاء (26 كانون الأول/ ديسمبر 2012) مطالبين الحكومة المركزية بوقف ما اعتبروه "استهدافاً للسنة" في البلاد، وفقاً لمراسلي وكالة فرانس برس. وتجمع آلاف المتظاهرين وبينهم شيوخ عشائر وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار ومواطنون على الطريق الرئيسي في الرمادي، الذي يربط العراق بسوريا والأردن حيث يواصلون قطعه منذ أيام.وشارك في التظاهرة وزير المالية رافع العيساوي، الذي كانت قضية اعتقال بعض أفراد حمايته الأسبوع الماضي شرارة انطلاق الاحتجاجات التي بدأت مطالبة بإطلاق سراحهم. واتسعت دائرة الاحتجاجات إلى المطالبة بوقف "استهداف السنة" ولإفراج عن سيدات معتقلات. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "ثورة ضد الظلم والاستبداد"، وعلى أخرى "جماهير الانبار تستنكر استهداف الرموز السياسية والدينية السنية".من جانبه دعا رافع العيساوي الآلاف من أنصاره اليوم الأربعاء إلى مواصلة اعتصامهم والتظاهر السلمي للمطالبة بإطلاق سراح عدد من عناصر حمايته الذين اعتقلوا من قبل قوات حكومية على خلفية تهم إرهابية. وقال العيساوي، في خطاب أمام أنصاره، إن "الاعتصام حقكم... والتظاهر السلمي حقكم... ولا يستطيع أحد أن يطالبكم بالتخلي عنه لأن البلاد لا تدار بسياسة خلق الأزمات واحذروا من المندسين الذين يريدون تخريب اعتصامكم". وشاركت وفود أتت من إقليم كردستان الاحتجاجات ورفعت لافتات مناهضة للحكومة كتب على إحداها "أهالي كردستان يتضامنون مع أهالي الانبار". وطالبت النائب ناهدة الدايني (من القائمة العراقية التي ينتمي إليها وزير المالية) في كلمة أمام المتظاهرين "السكان السنة" الذين يقطون في بغداد بالانضمام إلى "ثورة الأنبار". وفي سامراء تجمع المئات وبينهم أعضاء برلمان ومسؤولون محليون أمام مسجد الرزاق في وسط المدينة، وقد رفع بعضهم أعلام نظام صدام حسين التي تحتوي على ثلاث نجمات. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيس الحكومة نوري المالكي، بينها "يا مالكي يا جبان يا عميل إيران"، قبل أن يتلو النائب شعلان الكريم بياناً طالب فيه بإطلاق "سراح المعتقلين والمعتقلات وتعديل قانون المساءلة والعدالة". وكان المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 قد دعا السبت الماضي إلى مواجهة فتنة طائفية جديدة "يراد للعراق أن يعود إليها". ويشهد العراق منذ الانسحاب الأميركي قبل عام أزمة سياسية متواصلة حيث يواجه المالكي اتهامات من قبل خصومه السياسيين بالتفرد والتسلط. وعاش العراق بين 2006 و2008 نزاعاً طائفياً دامياً بين السنة والشيعة قتل فيه عشرات الآلاف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca