آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الزهار: "حماس" و"فتح" منشغلتان بشؤونهما الداخلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الزهار:

القدس المحتلة ـ وكالات

قال القيادي البارز في حركة «حماس»، عضو مكتبها السياسي محمود الزهار، أنه رغم أن الأجواء مناسبة تماماً للمضي باتجاه المصالحة، ورغم أن العلاقات إيجابية بين حركتي «فتح» و»حماس»، إلا أن الظرف الآن غير مناسب لعقد لقاءات بين قيادتي الحركتين لانشغالهما بشؤونهما الداخلية. وأوضح لـ"الحياة"، أن «حماس» ما زالت في مرحلة استكمال انتخاباتها الداخلية التي ستتوج بانتخاب رئيس لمكتبها السياسي لطي مرحلة للبدء بمرحلة جديدة، كما أن لدى الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إشكالات داخلية تتعلق بالأزمة المالية التي تجتازها السلطة وتداعيات ذلك على موظفيها، اضافة إلى الانتخابات المحلية في الضفة الغربية. ولفت إلى أن أي لقاءات بين الحركتين سيكون غير رسمياً، مؤكداً ضرورة أن يحضر كل جانب نفسه مسبقاً بأن تكون لديه الجاهزية الكاملة للانخراط في المصالحة. وقال: «يجب أن يكون هناك قرار بالمصالحة قبيل البدء بأي خطوات». وشدد على ضرورة التزام بنود اتفاق القاهرة الذي يقضي بتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات وطنية تكنوقراط تكون مسؤوليتها الإشراف على الانتخابات وعلى المصالحة المجتمعية وعلى تطبيق الأمن، لافتاً إلى أن اللجنة الأمنية العليا مكلفة ضبط الأمن في غزة والضفة والقدس. ودعا إلى تطبيق كل بنود الاتفاق بالكامل، لافتاً إلى أن الشخصية التي سترأس الحكومة يجب أن تكون محايدة تماماً غير منتمية لأي من الحركتين (فتح وحماس) لأنها ستكون المسؤولة عن إجراء الانتخابات، مضيفاً أن «الحكومة يجب أن تكون مقبولة من كل الأطراف حتى لا تتهم بالتزوير خلال متابعتها العملية الانتخابية. وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متزامن. وقال: «انتخابات المجلس الوطني يجب أن تجرى في الداخل والخارج وليس فقط داخل الوطن»، معرباً عن اعتقاده بأنه في الفترة المقبلة، أي عندما تبدأ حوارات المصالحة، لا مجال لأي تعطيل أو تأخير، فالمماطلة وتمييع الأمور غير مسموح بهما بل غير مقبولين على الإطلاق». وتابع أنه في حال الانخراط مجدداً في المصالحة، فإن «الجميع ملتزم إنجازها وفق اتفاق القاهرة رزمة واحدة»، لافتاً إلى أنه إذا لم يتحقق ذلك، فإنه سيتم الكشف عن الجانب المعطل. وعلى صعيد موقف «حماس» من تفعيل ملف المصالحة في ضوء قيادة جديدة مرتقبة للحركة، قال إن «القرار في الحركة مؤسسي وليس شخصياً، فالغالبية هي التي تقرر، ورئيس الحركة لا يتخذ أي قرار إلا بعد التشاور، وقراراته يمكن مراجعتها وفق ما تراه الغالبية بأنه في الصالح العام». ذكر أن الزهار غادر القاهرة بعد زياره قصيرة عقد خلالها لقاء مع طاقم من الاستخبارات المصرية تناول خلاله المستجدات الفلسطينية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة واتفاق التهدئة وملف المصالحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca