عمان - الدار البيضاء اليوم
شهدت مدينة الزرقاء الأردنية جريمة أقل ما يقال عنها أنها بشعة حكمت على طفل في 16 من عمره أن يعيش بقية حياته فاقدا للبصر ومقطوع اليدين، الجريمة ارتكبها واحد من أخطر المجرمين بالأردن ويدعى "الزنخ"، حيث قام باختطاف الطفل ثم قطع يديه و فقء عينيه وألقى به على الطريق العام ردا على جريمة مقتل خاله بشكل عرضي بعد شجار مع والد الطفل الضحية.الطفل الضحية من رواد المساجد وحافظ للقران الكريم وفي أول حديث صوتي له من داخل المستشفى الذي يعالج فيه بدت جرعة التدين على خطابه وكلماته .ووالد الطفل هو “إمام مسجد ” يتولى بنفس الوقت في الجوار حراسة سلسلة من البسطات التجارية بجانب المسجد الذي يشرف عليه .
تلك مهنة معروفة في عالم تجارة الرصيف وسط الأحياء الشعبية الأردنية حيث تترك البضائع في الشارع بلا أبواب ولا أقفال ويرتزق من يحرسها قليل من المال من أصحابها .والد الطفل وحسب رواية عائلة الضحية وهو الآن في السجن أصلا وقبل شهرين أنهى صلاة الفجر وخرج من المسجد فشاهد أحد البلطجية يحطم البضائع والبسطات .اشتبك الإمام الحارس مع الشخص الذي يقوم بالتحطيم فأشهر الثاني مسدسا واضطر والد الطفل الضحية الاشتباك معه دفاعا عن نفسه واستخدم سكينا وخلال الاشتباك طعن الإمام وطعن الطرف الآخر أيضا وأصيب في شريان الفخذ فمات . طبعا سجن الإمام وهو والد الطفل الذي قطعت يديه وبدأت الترتيبات الاجتماعية
والعشائرية والقانونية والقضائية على أساس مشاجرة وليس جريمة قتل وتدخل وسطاء المجتمع كما يحصل في العادة .وفجأة قرر “الزنخ” الثأر لمقتل “خاله” بينما كان الإمام الذي تسبب بالقتل في السجن أصلا .جمع الزنخ عصابة صغيرة من أرباب السوابق ويبدو أن الجميع تعاطى نوعا ما من المخدرات وتوجه نحو حي الهاشمية في الزرقاء بحثا عن شقيق الإمام السجين ولم يجده، فقرر بما أنه حضر للموقع اختطاف الفتى الصغير إبن الإمام السجين ثم قطع يديه وفقأ عينيه .ولاحقا للاستعراض بالجريمة بعد تصويرها بالفيديو وإرسال اليدين المقطوعتين إلى والدة الطفل المكلومة قبل أن يضج الجميع بالجريمة البشعة .مباشرة بعد ارتكاب الجريمة قرر السفاح الأردني المدعو الزنخ البقاء في المنزل الذي ارتكب فيه الجريمة ثم أشعل الأرجيلة والتقط له صورة على “فيسبوك” قادت الأجهزة الأمنية لاحقا لمهاجمة وكره .
قد يهمك ايضا:
قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية برئاسة بشر الخصاونة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر