آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شهادات عدة تكشف حقيقة تعذيب "طفل القاهرة الجديدة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شهادات عدة تكشف حقيقة تعذيب

تعذيب "طفل القاهرة الجديدة"
القاهرة - المغرب اليوم

واجهت عاصفة من الغضب رجل القانون، المستشار "أمجد الكنيسي"، بعد اتهامه وزوجته بالمشاركة في تعذيب ابنه، آسر، الذي لم يتجاوز الحادية عشر عامًا، وشقيقته التي تصغره ملك، وصولاً إلى تحقيقات النيابة بعد أن أدمت قساوة الصور المتداولة للطفل قلوب الجميع، وبدأت القصة عندما سقط الطفل آسر في مدرسته من شدة الإرهاق والتعب، ونقل على الفور لمستشفى الشروق العامة في القاهرة بمعرفة مديرة المدرسة.

واستمعت النيابة إلى شهادة "آسر" والذي أبكى الجميع من كم المعاناة والعذاب الذى يتعرض له هو وشقيقته على يد الأب وزوجته الثالثة مريم مصطفى والتي على الرغم من إنجابها طفل من والد ياسر يعاني مرضا ومعرضا للموت في أي لحظة، لكنها صارت أكثر قسوة عليهم وتخصصت في تعذيبهم بشتى الطرق وعلى علم و مسمع من والدهم والذي كان يشاركها حفلة التعذيب من أول حرمانهم من الطعام لمدة أيام، وضربهم بألواح خشبية على جسدهم النحيل، وتركهم طوال الليل في غرفة مظلمة مرفوعي الأيدي وعدم السماح لهم بالنوم، وإذا حدث عكس ذلك انهالت عليهم ضربًا وبشهادة آسر ووالدته وابنة عمه.

والدة "آسر"، سلوى فتح الله، من عائلة ريفية ميسورة الحال، لديها عمل خاص بها وبأهلها، بعد طلاقها من الأب منذ 6 سنوات تركت له الأطفال، بالطبع تزوج بعدها زوجة ثانية ثم طلقها، وتزوج مرة ثالثة من مريم منصور وأنجب منها طفلاً، وقالت الأم إن "ابنها استنجد بها منذ شهرين بعد وصلة ضرب مبرحة من الأب وزوجته، ما دفعها إلى الاستنجاد بوالد طليقها من بطش نجله وجبروت زوجته، على حد وصفها، مضيفة "أخبرته أنها وجدت آثار ضرب في جميع أنحاء جسده وصدمت من رده حيث اتهمها بمحاولة خراب بيت طليقها، وطلب منها الابتعاد عن الأطفال لأن هذا هو الأسلوب الصحيح في التربية، وأن هذا الموقف كان سببًا للقطيعة بين الجد والأب".

أضافت: "في اليوم التالي ذهب "آسر" مرة أخرى للجحيم في فيلا والده بالشروق، ومن يومها انقطعت أخبارهم عنها نظرًا للتطاول المستمر من زوجة الأب لدرجة أنها غيرت أرقام تليفوناتها هربًا من بطشها، حتى فوجئت بصور ابنها منتشرة على السوشيال ميديا ولم تتوقع أن تكون التربية التي قال عنها والد طليقها بهذه الوحشية وأنها تنتظر لم شملها بأبنائها، وأنها تلوم نفسها على إبقائهم معه كل هذه الفترة وأنها تشعر بالتقصير تجاههه في كل وقت لعدم تمسكها بهم، ولم يمنعها من أبنائها سوى تعسف أهلها معها واشتراطهم عودتها لزوجها السابق لرجوع أبنائها لها".

ولم يشفع للطفلين حبهما لوالدتهما ورغبتهما الملحة في الحياة معها ومعاناة "ملك" من كوابيس شديدة وصراخ أثناء نومها نظرا لتعذيبها ومعاملتها كخادمة في المنزل، وذلك على علم ومسمع من أهل الأب والذين قاطعوه بسبب زوجته والتي نجحت في زرع الكره في قلبه تجاه أطفاله.

المستشار "المزواج" يتهرب من المسؤولية الأب المستشار "أمجد الكنيسي" المشغول بعمله الخاص وسفره الدائم، لم يهتم فور علمه بما حدث لطفله وتركه في المستشفى لمدة يومين بشهادة الشهود لوجوده في المنصورة، ولم تهتز منه شعرة واحدة، وكذلك زوجته التي دخلت سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي للتباهي بأنها لا تخشى أحدًا وأنها تعلمه الأدب نظرًا لتصرفاته السيئة في المنزل وأنه حاول الانتحار من قبل ولا تهتم بكلام الجميع!!.

وقال شقيق المستشار المذكور: إنها مسألة عائلية ويجب أن تحل سريعًا وأن الأسرة في حالة غضب لما حدث وأنها فضيحة لهم لتطاول الناس عليهم، وأن زوجة الأب هي السبب في كل هذا وأن علاقته سيئة بشقيقه بسبب زوجته، وإن الطفل حتى لو وقع في الفيلا كما قالت الزوجة وجب عليها عرضه على طبيب وعدم ذهابه للمدرسة بهذه الكدمات والإصابات المتفرقة في جميع أنحاء جسده.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات عدة تكشف حقيقة تعذيب طفل القاهرة الجديدة شهادات عدة تكشف حقيقة تعذيب طفل القاهرة الجديدة



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca