جدل بشأن اختفاء الرئيس الغابوني بعد زيارته للسعودية الشهر الماضي

تحوم شائعات كثيرة بشأن صحة الرئيس الغابوني، علي بونغو، الذي زار السعودية أواخر الشهر الماضي، للمشاركة بمؤتمر استثماري، ثم غاب عن الكاميرات.
ويبدو أنه بعد يوم من وصوله السعودية، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للمشاركة في المؤتمر الدولي "مستقبل الاستثمار"، في العاصمة الرياض، ولقائه الملك سلمان عبد العزيز، لم يظهر الرئيس الغابوني نهائيًا أمام كاميرات المصورين.

وقالت وسائل إعلام عالمية إن بونغو البالغ من العمر 59 عامًا أصيب بالشلل بعد فترة قصيرة من وصوله للرياض، وذكرت أنّ بونغو نقل إلى غرفة العمليات، ودخل في حالة غيبوبة اصطناعية ولم يستفق منها حتى الآن.

وأكّد المتحدث باسم الرئاسة إيكا نغووني  في بتصريحات له ,نقل الرئيس إلى المستشفى في الرياض، بسبب الإرهاق الناجم عن نشاطاته المكثّفة في الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الغابونية، كويا بيرتراند مابانكو، إن الأطباء أوصوا بضرورة تلقي رئيس البلاد الراحة، من دون التطرق لأسباب مرضه.

و تم تشكيل آلية ثلاثية للحكم من قبل رئيسة المحكمة الدستورية ماريا ماديلينا مبورانتسو، ومدير شؤون الحكومة الرئاسية بريجا لوكروتشا عليهانغا، ومدير الحرس الرئاسي الأخ غير الشقيق للرئيس، العقيد فريدريك بونغو وذلك بعد فترة وجيزة من نقل بونغو إلى المستشفى.

ونفى قادة الحزب الديمقراطي الحاكم في الغابون، جملة الادعاءات التي تفيد بوفاة بونغو.
يذكر أنّ بونغو وصل إلى سدة الحكم بعد وفاة والده عمر بونغو عام 2009، وفوزه في الانتخابات أمام منافسه "بينغ" بفارق ضئيل.
وشهدت البلاد أعمال عنف بعد وصول بونغو إلى الحكم.