آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السبسي: النهضة الإسلامية أصبحت أكبر خطر على تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السبسي: النهضة الإسلامية أصبحت أكبر خطر على تونس

تونس ـ وكالات

تتكرر الصدامات في الآونة الأخيرة بين أنصار حركة النهضة الإسلامية الحاكمة وحزب نداء تونس المنافس الأقوى لها في الانتخابات القادمة. وآخر هذه الصدامات ما وقع في جربة، وأدى بالسبسي إلى وصف النهضة بأنها أكبر خطر على تونس.اتهم الباجي قايد السبسي، رئيس حزب نداء تونس المعارض، وزارة الداخلية بالتواطؤ مع محسوبين على حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، هاجموا يوم أمس السبت (22 دسيمبر/ كانون الأول 2012) اجتماعا لحزبه في جزيرة جربة، معتبرا أن حركة النهضة "أصبحت خطرا على تونس".وقال السبسي لإذاعة "موزاييك أف أم" التونسية الخاصة "أوجه نداء إلى المواطنين وأنبههم وأقول لهم إن (حركة) النهضة أصبحت أكبر خطر على البلاد، وأن أمنكم لم يعد مضمونا".وأوضح السبسي إن الذين هاجموا اجتماع حزبه ينتمون إلى حركة النهضة وإلى "الرابطة الوطنية لحماية الثورة"، وهي منظمة غير حكومية ومحسوبة على حركة النهضة.كما اتهم الشرطة بالتواطؤ مع المهاجمين "ومساعدتهم على إفشال الاجتماع" الذي قال إنه بدأ بحضور ألفي شخص وتم إلغاؤه بعد الهجوم. وذكر بأن حزبه أعلم في وقت سابق وزارة الداخلية بتاريخ عقد الاجتماع ومكانه وأنه تلقى منها "تطمينات" بتأمينه. ويتولى وزارة الداخلية علي العريض، وقال مراسل لفرانس برس إن مئات المتظاهرين تجمعوا وهم يرفعون لافتات عليها شعارات معادية لحزب نداء تونس أمام فندق في ميدون في جزيرة جربة، ثم تمكنوا من تجاوز الطوق الأمني الذي فرضته ودخلوا إلى الفندق وانتشروا فيه. وبعد ذلك اقتحم المتظاهرون القاعة التي كان يفترض أن يُعقد فيها الاجتماع وأرغموا الحزب على إلغائه. وتعرض أعضاء الحزب في الصباح للرشق بالحجارة مما أدى إلى تهشم بعض نوافذ الفندق. وبعد الظهر، كان المتظاهرون يحاصرون كوادر وأعضاء في الحزب وصحافيين داخل الفندق، وهم يهتفون "اخرجوا أيها القذرون". والتزمت الشرطة بالوقوف على الحياد ولم تتدخل.ويقود رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي حزب نداء تونس، الذي تعتبره حركة النهضة امتدادا لحزب التجمع الذي كان يحكم البلاد في عهد بن علي. وتفيد استطلاعات الرأي أنه يتمتع بشعبية موازية لشعبية حركة النهضة وأنه المنافس الأول لها في الانتخابات القادمة.ومنذ الصيف، تصاعدت التظاهرات العنيفة والهجمات التي تنفذها مجموعات إسلامية متطرفة صغيرة في تونس، التي تشهد حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بن علي مطلع 2011.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبسي النهضة الإسلامية أصبحت أكبر خطر على تونس السبسي النهضة الإسلامية أصبحت أكبر خطر على تونس



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca