آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة

الاتفاق المغربي البرتغالي
الرباط - الدار البيضاء

بعد مرور ثمانية أشهر على توقيع الاتفاق المغربي البرتغالي بشأن تدفق المهاجرين، وافق الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سودا على إصلاح قانون الهجرة بهدف تبسيط عملية استقدام العمال الأجانب، خاصة غير الأوروبيين.وصوّت البرلمان البرتغالي على القانون الجديد للهجرة خلال هذا الشهر، وينص على منح تأشيرة مؤقتة، تدوم 120 يومًا وقابلة للتمديد لمدة 60 يومًا، للأجانب الباحثين عن عمل، حسب وسائل الإعلام البرتغالية.

ووفقًا لوسائل الإعلام ذاتها، قالت ريتا ماركس، وزيرة الدولة للسياحة في البرتغال، أول أمس الجمعة، إن بلادها ستحتاج إلى حوالي 50 ألف موظف إضافي لتحقيق انتعاش اقتصادي أفضل بعد جائحة “كوفيد- 19”.وتهدف البرتغال من هذا القرار إلى معالجة نقص العمالة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وبالتحديد البناء والسياحة.ومثل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم كان قطاع الضيافة هو القطاع الأكثر تضرراً من نقص العمالة في البرتغال.

وأوضحت آنا كاتارينا مينديز، وزيرة الشؤون البرلمانية، أن “البرتغال بحاجة إلى المهاجرين بسبب ديمغرافيتها واقتصادها وثقافتها”.وكانت الجالية المغربية بالبرتغال في حدود 4000 فرد عام 2012، واليوم، بعد عقد من الزمن، قد يتراوح عددها بين 8000 و10000 فرد.ولم تكن البرتغال قبلة جذابة بالنسبة للعمالة المغربية، لأن الحد الأدنى للأجور بها لا يزال من بين الأدنى في أوروبا، أي زهاء 822 يورو مقابل 40 ساعة عمل في الأسبوع.ولتصحيح الوضع، اتفق المغرب والبرتغال في ماي الماضي على إنشاء مجموعة عمل تهدف إلى تسهيل التوظيف القانوني وتدفقات الهجرة الآمنة بين البلدين.

وبالفعل، فإن الاتفاقية التي وقعها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتوظيف والمهارات، يونس السكوري، ووزير الدولة البرتغالي للعمل، ميغيل فونتيس، تنص على تنقل الشباب والطلاب والعمال.وقبل ذلك بخمسة أشهر، وقع البلدان اتفاقية تتعلق بتشغيل وإقامة العمال المغاربة بالبرتغال.والمغرب، المعروف برأس ماله البشري الكبير، هو مصدر للعمالة إلى فرنسا وإسبانيا مثل عدد من البلدان المغاربية، أو مثل بولندا ورومانيا. قوة عاملة تود البرتغال الاستفادة منها للتعافي بعد “كوفيد”.

قد يهمك ايضاً

المنبهي يطالب بالتشبث بالاتفاق المغربي الهولندي لحماية المغاربة في هولندا

المنبهي يطالب بالتشبث بالاتفاق المغربي الهولندي لحماية المغاربة في هولندا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca