آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

شرع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في جولة دبلوماسية جديدة إلى عدد من دول أميركا الجنوبية واللاتينية، والتي كانت تعتبر إلى وقت قريب من بين أبرز معاقل تنظيم جبهة "البوليساريو"، قبل أن يُعيد المغرب، بتعليمات ملكية، علاقاته مع دول المنطقة، في إطار القطع مع سياسة "الكرسي الفارغ".

الجولة الجديدة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفق ما كشفته مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، تقوده إلى كل من البرازيل والشيلي والسورينام وجمهورية الدومينيكان. كما يُرتقب أن تشمل السلفادور، في حالة وجود تطورات حول موقفها الذي أعلنت عنه بحر الأسبوع الماضي بخصوص إعادة تقييم علاقاتها مع "البوليساريو".

وأشارت مصادر هسبريس إلى أن حضور "الجمهورية الوهمية" تراجع بشكل ملحوظ في دول أمريكا اللاتينية والجنوبية، بفضل سياسة المغرب الجديدة المنفتحة التي سحبت البساط من تحت أرجل البوليساريو والجزائر وجنوب إفريقيا.

وساهمت الدبلوماسية البرلمانية، تضيف المصادر ذاتها، في تعزيز علاقات البرلمان المغربي مع برلمان أمريكا اللاتينية، الذي قام مؤخرا رئيسه، إلياس كاستيلو، بزيارة إلى المغرب والتقى حينها عددا من المسؤولين المغاربة.

وفي يناير 2018، اعتمد مجلس النواب الشيلي بأغلبية ساحقة قرارا يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، في خطوة اعتبرت بمثابة انتصار جديد لمغربية الصحراء بأمريكا الجنوبية؛ لكن عددا من الأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية والكاريبي ما زالت تشكل تحديا للدبلوماسية المغربية، بحكم علاقاتها المستمرة مع الجبهة الانفصالية.

ويترقب المغرب القرار المرتقب أن تعلن عنه حكومة السلفادور الجديدة، بعد إبلاغها رسميا الرباط بـ"تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو"، مباشرة بعد صعود رئيس جديد للسلفادور من أصول فلسطينية، ينحدر من مدينة بيت لحم.

وكان ما يسمى بـ"برلمان البوليساريو" أقر، في سابقة هي الأولى من نوعها، بتراجع مستوى الدعم الدولي بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، بعد سحب عشرات الدول لاعترافاتها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية".

ولم تعد أطروحة "الانفصال"، التي اعتمدتها الجزائر والبوليساريو في حربها الدبلوماسية ضد المغرب، تغري الكثير من دول العالم، لا سيما في ظل المشاكل التي تعيشها الكثير من الدول التي رحبت بهذا النظام.

قد يهمك أيضاً :

بوريطة يؤكد أن المغرب ليس على علم بأي خطة للسلام بين فلسطين وإسرائيل

ناصر بوريطة ولو دريان يؤكدان تطابق مواقف المغرب وفرنسا بشأن الأزمات الدولية

المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca