آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

13 تشرين الأوَّل "يومٌ دون سياراتٍ" في الدار البيضاء والمحمدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 13 تشرين الأوَّل

13 تشرين الأوَّل "يومٌ دون سياراتٍ" في الدار البيضاء والمحمدية
الدار البيضاء - الدار البيضاء اليوم

 تُنظَّم في كلّ من الدار البيضاء والمحمدية تظاهرة "يوم بدون سيارة"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأوَّل المقبل، والتي تشكل مناسبة للتوعية بضرورة التحرك الجماعي ضد التلوث وأضراره الصحية والبيئية.
وذكرت شركة التنمية المحلية (الدار البيضاء للبيئة) عبر موقعها في الشبكة العنكبوتية، أنه تمّ بالمناسبة تحديد منطقة ممنوعة على السيارات من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة بعد الزوال، تغطي شوارع وأزقة عدة.

وتهدف هذه التظاهرة إلى التحسيس بأهمية تحسين جودة الحياة من خلال جعل الفضاءات العمومية للمدينتين أقل تلوثا، وكذلك تمكين الراجلين ومستعملي الدراجات العادية من الاقتراب أكثر من الفضاء الحضري.
ويشمل برنامج هذا اليوم أيضا أنشطة ذات طابع توعوي ووقائي، علاوة على نشاط إيكولوجي يشكل فرصة لإثارة الانتباه للمشاكل التي تتسبب فيها حركة سير السيارات، وبخاصة ما تعلق بانبعاث الدخان والغازات من عوادم السيارات، وهو ما يتسبب في أضرار صحية تصيب القلب والشرايين والجهاز التنفسي.

وتنظم هذه التظاهرة لمناسبة اليوم العربي للبيئة، وذلك بمبادرة من شبكة جمعيات الدار البيضاء للبيئة والتنمية المستدامة، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتنمیة المستدامة، وولایة جهة الدار البیضاء-سطات، ومجلس جماعة الدار البیضاء، وجامعة الحسن الثاني في الدار البیضاء.

وتوجد في الدار البيضاء محطات عدة لمراقبة مستوى تلوث الهواء، تابعة إلى مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، والتي ترصد مستوى التلوث الذي تتسبب فيه الغازات المنبعثة عن عوادم السيارات ومختلف وسائل النقل، وكذلك الوحدات الصناعية.

وتؤثر الغازات المنبعثة من العربات، وبخاصة القديمة منها، على البيئة (نبات وحيوان ومياه)، كما تؤدي إلى زيادة نسبة التلوث بمعدلات خطيرة.

وحسب مختلف الدراسات فإن الغازات الناتجة عن عوادم السيارات بعد عملية احتراق وقود السيارات سواء تعلق الأمر بالبنزين أو الديزل في محرك السيارة تتسبب في انبعاث وتبخر الكربون خلال حركة السيارة.
وتتكون غازات عوادم السيارات من خليط مكون من جسيمات صلبة أو خليط من الدقائق الغازية، والتي تمثل المشكلة الأساسية على صحة الإنسان، حيث يتم دخولها للرئتين عن طريق التنفس مسببة العديد من المشاكل على وظائف الرئة.

وتتمثل المشاكل الصحية لتلك المكونات الدقيقة لعوادم السيارات، والتي يقدر حجمها بأقل من 10 ميكرومترات، في زيادة عد الوفيات، وعدد المصابين بأمراض القلب والصدر، ومرضى الحساسية والربو، إلى جانب زيادة حالات الفشل التنفسي والالتهابات الشعبية المزمنة، وحساسية الجيوب الأنفية، ومضاعفاتها السرطانية.

وتعد غازات عوادم السيارات أحد مسببات الإصابة بسرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، حيث تعمل على إعاقة نضج خلايا الدم، إلى جانب التأثير على قدرة الدم في نقل الأكسجين، مما يؤدي إلى زيادة الضرر لمرضى القلب، وإصابة الرئتين وصعوبة التنفس.

ويؤثر رصاص غازات عوادم السيارات على الإدراك العقلي والفكري للأطفال، وبخاصة ما تعلق بوظائف المخ مثل التركيز، واللغة، والتناسق العضلي، والذي يمتد أثره المزمن على القدرات الوظيفية في سن الشباب، إلى جانب تأثير الرصاص على قدرة الإخصاب والإنجاب.

ويعد الأطفال أكثر الفئات تعرضا لأخطار الرصاص حيث تمتص أجسامهم كميات أكبر بنسبة 35 مرة أكثر من الكبار، ويمتد هذا التأثير إلى البيئة، حيث يتفاعل أوكسيد النيتروجين والهيدركربونات مع أشعة الشمس مما يسبب ضررا على طبقة الأوزون الموجودة في طبقات الجو العليا، والتي تعمل على حماية كوكب الأرض من أشعة الشمس الضارة.

وثبت أثر أوكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكربون على حدوث الاحتباس الحراري والذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ونقص المياه، وحدوث الفيضانات وجفاف التربة، وعلى تكوين الأمطار الحمضية، والقضاء على الثروة السمكية في البحار والأنهار، والثروة النباتية والمزروعات.

وقد يهمك أيضاً :

اعمارة يستعرض خطة تطوير قطاع النقل العمومي للمسافرين

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 تشرين الأوَّل يومٌ دون سياراتٍ في الدار البيضاء والمحمدية 13 تشرين الأوَّل يومٌ دون سياراتٍ في الدار البيضاء والمحمدية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca