آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اِرتِباك إسبانيٌّ يحُول عبور مغاربة أوروبا عبر باب سبتَة إلى جحيم حقيقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اِرتِباك إسبانيٌّ يحُول عبور مغاربة أوروبا عبر باب سبتَة إلى جحيم حقيقي

المعبر الحدودي
الرباط - الدار البيضاء

تبددت آمال شريحة واسعة من مستعملي المعبر الحدودي باب سبتة، بشأن تمتعهم بظروف عبور سلسة، بعدما وجدوا أنفسهم في مواجهة جحيم حقيقي على مستوى الجانب الخاضع للسيطرة الاسبانية من المدينة المحتلة.ويضطر مئات من المغاربة الذين اختاروا العودة من اسبانيا عبر مدينة سبتة المحتلة في إطار عملية “مرحبا 2022″، إلى الاصطفاف في طوابير طويلة بعد وصولهم إلى المعبر الحدودي، بسبب بطء الإجراءات المعتمدة من طرف السلطات الاسبانية.

وقال عدد من المغاربة العائدين إلى وطنهم، إن حركة المرور تسير ببطء شديد على مستوى معبر باب سبتة، ما يجعل أعداد غفيرة من العابرين يقضون ساعات طويلة تحت حر الشمس دون توفير أدنى الخدمات الضرورية.ويعود سبب هذا الارتباك الحاصل في حركة العبور، إلى فرض السلطات الاسبانية، مرور السيارات إلى مرٱب التسجيل وانتظار ورقة المرور، لتنظيم العملية من الجانب الخاضع للسيطرة الاسبانية من المدينة المحتلة.

وحسب مصادر محلية، فإن سلطات المدينة المحتلة، تبدي تماطلا كبيرا في المراقبة الجمركية والامنية حيث تستعمل ممرا واحدا للسيارات بحجة عدم توفر العناصر الامنية الكافية مما يعرقل عملية مرور أفراد الجالية المغربية والعابرين بذات المعبر.في المقابل، توفر السلطات المغربية في الجانب الخاضع لسيادتها بمدينة الفنيدق، سبع ممرات للسيارات ما يمكنها من معالجة عدد اكبر من الوافدين دون اي عرقلة.وأشارت ذات المصادر، إلى الفضل الكبير لمغاربة مدينة سبتة المحتلة، الذين يبذلون مساعدات كبيرة لإخوانهم العائدين إلى أرض الوطن، مما يهون عليهم المعاناة التي يتسبب فيها الارتباك الذي يسم الإجراءات المعتمدة من طرف السلطات الاسبانية.

قد يهمك ايضاً

 

الفنان عبد الهادي بلخياط يزور المعبر الحدودي الكركرات

"قضاة المغرب" يُطالب بتنزيل الضمانات الفعلية لممارسة حقّهم في التعبير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اِرتِباك إسبانيٌّ يحُول عبور مغاربة أوروبا عبر باب سبتَة إلى جحيم حقيقي اِرتِباك إسبانيٌّ يحُول عبور مغاربة أوروبا عبر باب سبتَة إلى جحيم حقيقي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق

GMT 20:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استبعاد اللاعب ماورو إيكاردي من قائمة منتخب الأرجنتين

GMT 19:03 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإثيوبيان بيكيلي ووركنيش يفوزان في ماراثون دبي الدولي

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:06 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المعهد الفرنسي يعلن عن الفائزين في "أنا مغربي"

GMT 18:02 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

مدرسة فريق اتحاد طنجة تفتح أبواب التسجيل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca