آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"القسام": 2012 عام تغيير قواعد المواجهة مع الاحتلال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

غزة ـ محمد حبيب

أكد  الناطق باسم "كتائب عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة أن العام 2012 عام تغيير قواعد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي الاثنين "إن كنا لا نستطيع أن ننسب التميز لهذا العام تحديداً وحصراً، لكن على الأقل أتفهم أن مخرجات هذا التميز ظهرت في هذا العام وبالتحديد في منتصف نوفمبر من خلال معركة جديدة، عموماً تميزت المقاومة بشكل غير مسبوق". وأضاف أن عام 2012 تغيرت فيه قواعد المواجهة مع العدو، ورفعت المقاومة سقف الردّ على العدوان إلى مدى غير مسبوق. وتميزت المقاومة خلال العام حسب أبو عبيدة من خلال إدخالها معظم التركيبة الديموغرافية الإسرائيلية في دائرة نيران المقاومة، كما أبدعت في إدارة المواجهة مع الاحتلال من خلال العمل الصامت والجهد الدؤوب، والإعداد المتقن واختيار الوقت المناسب لبدء المعركة، بالإضافة إلى عدم التعامل بردات الأفعال الجزئية. وأوضح أن المقاومة كانت متعاونة مع بعضها البعض وعلى مستوى عال من خلال رسم سياسات قتالية موحدة على المستوى التكتيكي، مع الاتفاق على الاستراتيجيات الكبرى، والتنسيق في إدارة المرحلة. وقال أبو عبيدة إن كتائب القسام وجهت رسائل قوية بصمت للاحتلال من خلال استهداف آليات وتفجيرات حدودية وأعلنت عنها في الوقت المناسب، وبشكل موثق. ورأى الناطق باسم القسام أن المقاومة استطاعت من خلال تحقيق انجازات هامة أن تجمع معظم الشعب الفلسطيني حولها تأييداً ونصرة وتعاطفاً وتلاحماً وانصهاراً في مشروعها. وعن أنواع الأسلحة التي استخدمت في مواجهة الاحتلال قال أبو عبيدة تنوعت الأسلحة بتنوع الأهداف التي استهدفتها المقاومة حيث تم استخدام مضادات الدروع والآليات من خلال أسلحة موجهة "أكثر من نوع"،و قذائف RPG بأنواعها وعبوات ناسفة أرضية وجانبية، بالإضافة إلى قذائف صاروخية مثل صواريخ قسام بأنواعها (محلية الصنع)، صواريخ M75 "محلية الصنع"، صواريخ فجر5، صواريخ كاتيوشا، قذائف هاون (بمختلف الأنواع والمديات)، كما تم استخدام صواريخ أرض جو (مضادات للطائرات) . وعن أسماء المعارك خلال العام؟ قال أبو عبيدة المعركة الأساسية والهامة والأخيرة التي تكثّفت فيها تراكمات جهود الأعوام الأربعة السابقة هي معركة "حجارة السجيل" التي أطلقناها رداً على عملية"عمود السحاب" التي أعلنها الاحتلال. وعن سبب التسمية، قال "الردّ على الاسم التوراتي الذي أعلنه جيش العدو باسم قرآني، وتجسيد الاسم لمعنى قصف العدو بالصواريخ "السمة الغالبة لردود المقاومة على جريمة العدو، ولأن صواريخنا بلغت مدىً غير مسبوق، مسافة وكثافة وتكتيكاً"، واستبشاراً بالنصر ودحر العدوان كما دحرت حجارة السجيل جيش أبرهة عن بيت الله الحرام، وارتباط الاسم بالمعية الإلهية والقوة الربانية الغالبة في أذهان المسلمين عموماً. وأعلن أبو عبيدة أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع أي عدوان، وقال" ومن حقنا أن نستخدم ما نشاء وما يتوفر لدينا من أسلحة ومعدات".وعن أعداد مقاتلي الكتائب، قال أبو عبيدة بالآلاف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام 2012 عام تغيير قواعد المواجهة مع الاحتلال القسام 2012 عام تغيير قواعد المواجهة مع الاحتلال



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca