آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاتفاق المغربي الإسباني يقبر مقترح تدخل "الناتو" في سبتة ومليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتفاق المغربي الإسباني يقبر مقترح تدخل

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

أقبر الاتفاق المغربي-الإسباني، المتعلق بتطوير العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين الجارين، طموحات الأحزاب الإيبيرية المتطرفة الهادفة إلى إلحاق ثغري سبتة ومليلية المحتلين بمنظمة معاهدة شمال الأطلسي، المعروفة اختصارا بـ”الناتو”.وقد أثير هذا المقترح لأول مرة من طرف سانتياغو أباسكال، زعيم حزب “فوكس” اليميني المتطرف، مباشرة بعد اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب قبيل أشهر، خاصة أثناء تدفق آلاف المهاجرين غير النظاميين على معبر سبتة في منتصف ماي المنصرم.

وبناء على ذلك، دعا إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس، المتحدث الرسمي باسم حزب “فوكس” اليميني في البرلمان، الحكومة المركزية بمدريد إلى تعديل المادة السادسة من معاهدة شمال الأطلسي الموقعة في واشنطن، من خلال تضمين ثغريْ سبتة ومليلية بصفة رسمية في قائمة البلدان المعنية بالتحالف.

وحسب مصادر صحيفة “لارازون” الإيبيرية، فقد أغلق رئيس الوزراء الإسباني هذا الملف بصفة نهائية، بعد الزيارة التي قادته إلى الرباط لتدارس واقع وآفاق العلاقات المشتركة، حيث تقرر إعادة فتح الحدود البرية والبحرية التي ظلت مغلقة طيلة الفترة الأخيرة.وأوضحت الصحيفة عينها، نقلا عن مصادرها الوزارية، أن جدول أعمال حكومة بيدرو سانشيز لا يشمل تعديل المعاهدة التأسيسية لـ”الناتو”، وذلك قبل انعقاد قمة الحلف الدولي المبرمجة في يونيو المقبل في العاصمة الإسبانية.

وبذلك، تجاهل سانشيز مطلب حزبي “الشعب” و”فوكس” اقتراح دمج سبتة ومليلية المحتلتين في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وهو المطلب الذي سبق أن تحدت كوكا جامارا، المتحدثة باسم حزب الشعب، سانشير بخصوصه “لإظهار وطنيته والموافقة عليه”.ووعد رئيس الوزراء النواب الإسبان بما اعتبره الهدف الثاني لحكومته خلال المرحلة الجديدة، المتمثل في “تعزيز تعبئة الدولة والتزامها تجاه سبتة ومليلية”، من خلال البحث عن صيغ اقتصادية بديلة تتلاءم مع خصوصية الثغرين المحتلين.وتنص المادة السادسة من معاهدة شمال الأطلسي على حماية الدول الأعضاء من أي عدوان خارجي أو هجوم مسلح قد يشمل أحد أطراف التحالف في أوروبا، أو أمريكا الشمالية، أو منطقة تركيا، أو إحدى الجزر الخاضعة لمنطقة سيادة أحد الأطراف في منطقة شمال الأطلسي.

قد يهمك ايضًا:

عزيز أخنوش يُشيد بتواجد بيدرو سانشيز في المغرب

رئيس الحكومة الإسبانية"بيدرو سانشيز" يصل إلى المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق المغربي الإسباني يقبر مقترح تدخل الناتو في سبتة ومليلية الاتفاق المغربي الإسباني يقبر مقترح تدخل الناتو في سبتة ومليلية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca