آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هيئات مغربيةٍ تنددُ بالغاراتِ على قطاعِ غزةَ وتطلبُ قطعَ العلاقاتِ معَ إسرائيلَ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هيئات مغربيةٍ تنددُ بالغاراتِ على قطاعِ غزةَ وتطلبُ قطعَ العلاقاتِ معَ إسرائيلَ

الاعتداءات الإسرائيلية
الرباط - كمال العلمي

تجدّد التنديد بغارات إسرائيلية جديدة على مدينة غزة الفلسطينية في بيانات هيئات مدنية وأحزاب سياسية مغربية، بعد هجوم تعته الجيش العبري بـ”الاستباقي” سقطَت عقبه 12 شهيدا؛ من بينهم طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات.وندد حزب العدالة والتنمية بـ”الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية” قائلا إنه متشبث بـ”الموقف الثابت (…) الذي لم ولن يتغير، الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للتطبيع، لكون التطبيع وإنما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على المضي في سياسته الإجرامية والعنصرية والتوسعية، ويوفر له الشعور بالمناعة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويعطل حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

حزب “النهج الديمقراطي العمالي”، الذي سطر على كون “القضية الفلسطينية قضية وطنية”، أدان بشدة “الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر، التي تعبر عن طبيعتها الإرهابية الإجرامية”، وأشرك في مسؤولية “العربدة الصهيونية” كلا من “الأمم المتحدة، والقوى الإمبريالية وخصوصا الإمبريالية الأمريكية، والأنظمة العربية الرجعية المطبعة مع الكيان الصهيوني”، بتعبيره.ومن بين الهيئات المدنية المغربية المنددة بالهجومات الأخيرة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التي قالت إن “الكيان الصهيوني الغاصب ما فتئ يؤكد طبيعته الإرهابية وعدوانه الإجرامي في حق الشعب الفلسطيني المجاهد”.

وأضافت المجموعة أنه “في الوقت الذي كانت المساعي جارية، خاصة من طرف الوسيط المصري، لإطلاق سراح المناضل بسام السعدي، انسل العدو واقترف غارات عدوانية على قطاع غزة المحاصر، كان من نتائجها الإجرامية استشهاد المجاهد القائد تيسير الجعبري وعدد من الفلسطينيين؛ ضمنهم طفلة لم يتعد عمرها خمس سنوات وعدد كبير من الجرحى”.

وتابعت الهيئة: “نؤكد الحق المشروع للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت أنها موحدة في وجه العدو الصهيوني، في الرد على العدو”، مع دعوتها بـ”استعجال الدول التي وقعت اتفاقات تطبيع مع العدو إلى التراجع الفوري والعودة إلى الالتزام بثوابت الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن القدس وكل فلسطين وعدم تعريض الأمن القومي العربي للاختراق”، مدينة في الآن نفسه “الصمت الدولي والتواطؤ الغربي أمام المجازر الصهيونية، وخاصة موقف الإدارة الأمريكية الراعية لأعتى استعمار عنصري إرهابي عرفه التاريخ”.

في هذا الإطار، قال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إنه “بحكم متابعة الهيئة ما يجري على أرض فلسطين فإنها تدعم باستمرار حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة”، وأن المجموعة “من الطبيعي أن يكون لها موقف من مواجهة العدوان الجديد الذي تتعرض له غزة، والاغتيالات المستمرة التي يستهدف بها الاحتلال رموز وقيادات المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف العلمي في تصريح لهسبريس: “مقاومة الاحتلال حق مشروع لشعب يريد تحرير أرضه، وكل عدوان وإجرام في حق هذا الشعب واستعادة أرضه وحقوقه الوطنية المغصوبة لا يمكن أن يكون مقبولا من كل ضمير إنساني حي”.واسترسل المصرح نفسه قائلا: “إذ تتضامن مجموعة العمل وتقف مع الحق الفلسطيني، فإنها تسجل بكامل الامتعاض والاستياء الموجة التطبيعية التي تعرفها بعض الدول العربية، ومنها المغرب مع الأسف، بزيارات واتفاقيات مع كيان عنصري إجرامي محتل. وأيُّ تعاونٍ يكون مع كيان بهذه الأوصاف؟”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل تشييد مقر سفارة دائمة لإسرائيل في الرباط

تعاون بين الشرطة المغربية والإسرائيلية لتعقب المجرمين الهاربين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات مغربيةٍ تنددُ بالغاراتِ على قطاعِ غزةَ وتطلبُ قطعَ العلاقاتِ معَ إسرائيلَ هيئات مغربيةٍ تنددُ بالغاراتِ على قطاعِ غزةَ وتطلبُ قطعَ العلاقاتِ معَ إسرائيلَ



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca