آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية

مجلس المستشارين المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

كشفت مصادر برلمانية أن لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين مددت أجل وضع التعديلات على مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.وحددت اللجنة اليوم الجمعة، الموافق 9 شتنبر الجاري، كآخر أجل لوضع التعديلات على المشروع، بعدما كان مقررا أن ينتهي أجل وضع التعديلات أول أمس الأربعاء.

وعلمت أن تمديد أجل وضع التعديلات جاء بناء على طلب تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب.وبينما قدمت النقابات عددا من التعديلات على هذا المشروع، كشف مصدر مطلع من فرق الأغلبية أن النقاش لا يزال مستمرا فيما بينها بشأن تقديم تعديلات على المشروع من عدمه.

في هذا الصدد، أوضح مصدر أن فريق التجمع الوطني للأحرار فضّل عدم تقديم تعديلات على المشروع باعتباره قانونا يضع الإطار العام للمنظومة الصحية، ودعا فرق الأغلبية إلى تأجيل وضع التعديلات إلى حين إحالة الحكومة لمشاريع القوانين المكملة لهذا المشروع.

مقابل ذلك، عبر فريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي عن رغبتهما في تقديم تعديلات على المشروع.ومن المرتقب أن تحدد لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، في غضون الأيام المقبلة، تاريخ جلسة البت في التعديلات المقدمة.

وكان رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين قد اعتبر، في تصريح لهسبريس، أن المشروع الذي قدمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مشروع متكامل، وعبر عن أمله أن المصادقة عليه قريبا من طرف مجلس المستشارين.

واعتبر خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال تقديمه هذا المشروع بمجلس المستشارين في 4 غشت المنصرم، أن الأمر يتعلق بمشروع إصلاحي مهيكل، و”ثورة في قطاع الصحة بالمغرب؛ بالنظر إلى أنه يشكل، في المقام الأول، تجسيدا للإرادة الملكية السامية الداعية في أكثر من محطة إلى القيام بإصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية وجعل إصلاح قطاع الصحة من المبادرات المستعجلة التي يجب مباشرتها”.

وأحالت الحكومة، في 13 يوليوز الماضي، مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية بعد المصادقة عليه من طرف المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس.

ويبتدئ مشروع القانون الإطار بديباجة أكدت أن النهوض بالقطاع الصحي والعمل على تطويره والرفع من أدائه مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية من جهة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات المهنية والساكنة من جهة أخرى.

واعتبرت ديباجة المشروع أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.

ويلزم مشروع القانون الإطار الدولة بحفظ صحة السكان ووقايتهم من الأمراض والأوبئة والأخطار المهددة لحياتهم، وضمان عيشهم في بيئة سليمة.ولهذا الغرض، تعمل الدولة على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.

كما تعمل على التوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته من خلال إحداث مجموعات صحية ترابية، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها.

واستحضر المشروع الاهتمام بالموارد البشرية، حيث نص على تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها عبر إرساء وظيفة صحية تراعي خصوصيات الوظائف والمهن بالقطاع، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس المستشارين المغربي يؤكد أن الدورة الربيعية الحالية سجلت نتائج إيجابية

 

ميارة يؤكد أن مجلس المستشارين مُستعد لمواكبة نموذج مغربي جَديد للسياسات العمُومية الخاصة بالشباب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية مجلس المستشارين المغربي يُمدد أجل تعديلات مشروع القانون الإطار للمنظومة الصحية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca