واشنطن - أ ش أ
يبدو أن فيلم نوح الذي بدأ عرضه في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لم ينل انتقادات من جانب المسلمين فقط بل من المسيحيين أيضا.فقال بعض النقاد الأمريكيين أن الفيلم الذي بلغت ميزانيته 125 مليون دولار كان سيجذب قاعدة أكبر من الجمهور إذا كان قد التزم بالقصة الحقيقية للنبي نوح. ومن جانبه يرى ميجان كوليجان رئيس دارة التسويق والتوزيع بشركة أفلام باراماونت إن الفيلم يجعل المشاهدين يفكرون في الشق الروحي لكنه أيضا فيلم ترفيهي على حد قوله. وأضاف كوليجان إن ما عمله المخرج دارين ارونوفسكي ليس من السهل تكراره بل إنه أحد ضروب الفن التي يفكر فيها المبدعون ، مشيرا إلى أن الجمهور لا يلجأ إلى هوليود ليحصل على التعاليم الدينية.
بينما يرى كريس ستون مؤسس إحدى الجمعيات الأمريكية التي تتابع اهتمام الجمهور بأفلام هوليود الدينية أن فيلم آلام المسيح لميل جيبسون مزج بين التكاليف الإنتاجية الضخمة والتمسك بالرسالة السماوية ونصوص الكتاب المقدس على عكس فيلم نوح الذي ابتعد كثيرا عن تعاليم الكتاب المقدس مما جعله يفشل في حشد قاعدة كبيرة من الجمهور المتدين. ويرى كثيرون من النقاد الأمريكيين أنه بعد مشاهدة فيلم نوح ربما يرغب المشاهد في قراءة قصة سيدنا نوح الحقيقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر