آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"مول البندير" .. فيلم "يهين" رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيلم "مول البندير"
الرباط - المغرب اليوم
تسبب فيلم "مول البندير" في ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره إهانة لرجال التعليم ونسائه ومسا لكرامتهم، ومن أدرجه في خانة الأفلام التي تسلط الضوء على الإكراهات التي يعانيها المدرس المغربي في شقها المادي.   "مول البندير" عبارة عن فيلم يسرد قصة أستاذ عازب يسمى عبد الرفيع، يعيش معية والدته تحت سقف واحد، ودائم التأخر عن العمل بفعل بُعد المنزل عن المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، ليقرر في ما بعد الانتقال إلى مسكن قريب من مقر العمل درءا للتأخر، وهنا ستنقلب حياته رأسا على عقب، إثر علمه أن صاحبة المنزل هي "شيخة"، وتنظم بين الفينة والأخرى سهرات ستترك مفعولها في نفسية الأستاذ، بعدما استعصت عليه مسايرة تسديد ما بذمته من سومة الكراء.   ومع تضارب الآراء بخصوص الرسالة التي أراد الفيلم إيصالها وطريقة تصويره للأستاذ، وتعدد زوايا المعالجة كل من وجهة نظره؛ قال محمد بولنوار، أستاذ مادة علوم الحياة والأرض بمديرية خنيفرة، إن الفيلم هو "تشخيص فعلا للحالة المادية للأستاذ المغربي، ولكن طريقة تقديمه صورته على أساس أنه بدون شخصية، وأنه يلهث وراء الربح المادي فقط، دون إغفال أن الفيلم يعالج العبث الذي يعيشه القطاع الخاص والتعسفات في حق أساتذة القطاع الخاص".   وأضاف بولنوار في تصريح  قائلا: "لو شخص الممثل شخصية الأستاذ الذي أجبرته الظروف على حمل البندير في شكل درامي لحظي، وبشخصية ذات أنفة، كما شخص ذلك المصري أحمد هنيدي في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، حيث اكتسب تعاطف المشاهد مع الأستاذ، رغم أنه كان يعيش ظروفا مادية ميسورة، لنال إعجاب الجميع، لكنه سقط في المحظور".   وأورد الأستاذ نفسه في التصريح عينه، أن "المسمى فيصل عزيزي لو لعب دور الأستاذ الشهم، لكان قد مرر الرسالة بشكل إيجابي، لكن الغاية واضحة ولا تحتاج من يكشفها".   من جهته، أكد عزيز أمهنو، أستاذ مبرز من مدينة الراشيدية مهتم بالسينما، أن الكثيرين انتقدوا الفيلم حتى قبل مشاهدته، قائلا: "أنا أنتقد هؤلاء، لأنه لا بد أولا من مشاهدة الفيلم، ثم الحكم عليه بالإيجاب أو السلب".   وبخصوص رأيه في الفيلم، أردف أمنهو : "بالنسبة إلي كمشاهد، الفيلم لم يسيء إلى مكانة الأستاذ، بل بالعكس، لقد حاول أن يظهر للمجتمع حقيقة معاناة المدرس المغربي".   وأورد المتحدث ؛ "شاهدت فيلم المخرج إبراهيم الشكيري. فكرة الفيلم كانت جيدة ومميزة، حيث إن بطل الفيلم كان يشتغل كأستاذ في إحدى المدارس الخصوصية. المخرج يحاول في فيلمه أن يظهر لنا الواقع المادي المزري للمدرس، وهو ما أزعج البعض. في حين أن هذه المسألة هي حقيقة".   وأضاف الأستاذ المبرز أن الجميل في الفيلم هو "أن المخرج انتصر في نهاية الفيلم للموهبة الفنية للأستاذ، المتمثلة في الغناء، وكذلك لفكرة الفن، حيث قام المدرس المعني بتشييد مؤسسة تحتوي على قاعة للمسرح والسينما والرسم، لأنه عانى كثيرا في طفولته، علاوة على أن الفيلم ركز على ضرورة وجود قاعات للمسرح والسينما داخل المؤسسة".   وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم الذي قسم أساتذة القطاعين العام والخاص إلى فئتين؛ الأولى حاربته والثانية أشادت به؛ شارك فيه كل من فيصل عزيزي، زهور السليماني، صلاح الدين بنموسى، هدى صدقي، سعاد علوي، ومن إخراج إبراهيم الشكيري.   قد يهمك أيضا :   تصريح لـ”مول البندير” يثير غضب فنانين أمازيغ   المخرج الشكيري يبدأ تصوير حلقات مسلسل "السيدة الحرة"
المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca